الأمم المتحدة تدين الهجوم على المحكمة العليا في كابول
وفي بيان صحفي، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة أفغانستان، مرحبين بوحدتهم في مواجهة هذه المأساة. كما تمنوا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن قلقهم الشديد إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيما القاعدة وداعش فضلا عن الجماعات غير الشرعية والمسلحة، وذلك بالنسبة للسكان المحليين والدفاع الوطني وقوات الأمن والوجود الدولي في أفغانستان.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان قد أدانت الهجوم الانتحاري في بيان صحفي.
وقال تاداميتشي ياماموتو، الممثل الخاص لأفغانستان ورئيس البعثة، "يبدو أن هذا الهجوم استهدف موظفي القضاء المدنيين عمدا أثناء مغادرتهم المكتب بانتهاء العمل. هذا هجوم وحشي على أقل تقدير. يجب تقديم المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ هذا العمل الشنيع إلى العدالة".
ولفتت البعثة بقلق إلى وجود نمط من الهجمات ضد السلطات القضائية في السنوات الأخيرة. فمنذ بداية عام 2015 ، وثقت البعثة 74 هجوما استهدف القضاة والمدعين العامين والموظفين القضائيين، وأسفر عن مقتل 89 وإصابة 214. وذكـّر البيان جميع الأطراف بأن القضاة وموظفي المحاكم المدنية - بما في ذلك المحكمة العليا - هم من المدنيين. وشدد على أن الهجمات التي تستهدف المدنيين عمدا هي بمثابة جرائم حرب.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن تعازيها الحارة لأسر القتلى وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.