نداء دولي مشترك من أجل شعب سوريا
فيما تستمر جهود التطبيق الكامل لوقف إطلاق النار في سوريا، ناشد عدد من مسؤولي وكالات الأمم المتحدة السماح بالوصول الفوري الآمن وغير المشروط للأطفال والأسر الذين ما زالوا محرومين من المساعدات بأنحاء البلاد.
وفي بيان صحفي مشترك، صادر من دافوس مقر انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار رؤساء الوكالات إلى وجود 15 منطقة محاصرة في سوريا اليوم، ونحو 700 ألف شخص من بينهم 300 ألف طفل يعيشون تحت الحصار، فيما يوجد خمسة ملايين في مناطق يصعب الوصول إليها.
وشدد المسؤولون الدوليون على ضرورة ألا يقف العالم صامتا، فيما تواصل الأطراف استخدام الحرمان من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية وغير ذلك، كسلاح في الحرب.
وأشار البيان إلى تعرض الأطفال في سوريا إلى مخاطر سوء التغذية والجفاف والإسهال والإصابة بالأمراض المعدية والجروح. وقال إن الكثيرين من الأطفال يحتاجون إلى الدعم بعد تعرضهم لأحداث صادمة وأعمال عنف وغير ذلك من انتهاكات.
وقال رؤساء الوكالات الإنسانية إن الاهتمام العالمي العام بشأن فظائع حصار شرق حلب قد تراجع، ولكنهم شددوا على ضرورة عدم السماح بتلاشي احتياجات وحياة ومستقبل شعب سوريا من ضمير العالم.
وشدد المسؤولون الدوليون على أهمية عدم السماح بأن يكرر عام 2017 المآسي التي وقعت العام الماضي.
أصدر البيان إرثيرين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وأنطوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، وستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين.