منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تطلق مناشدتين لعام 2017 من أجل التدخلات الطارئة للأراضي الفلسطينية المحتلة والأزمة الإقليمية في سوريا

بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، يلتقي مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا © 2016 المصدر: الأونروا/ تغريد محمد
بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، يلتقي مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا © 2016 المصدر: الأونروا/ تغريد محمد

الأونروا تطلق مناشدتين لعام 2017 من أجل التدخلات الطارئة للأراضي الفلسطينية المحتلة والأزمة الإقليمية في سوريا

أطلقت اليوم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) مناشدتين دوليتين بقيمة 813 مليون دولار من أجل تمويل الاستجابة الطارئة للأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سوريا، بمن فيهم أولئك الذين نزحوا إلى لبنان والأردن.

ووفقا للأونروا، يهدف النداء الطارئ للوكالة لعام 2017 والمخصص للأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي تبلغ قيمته 402 مليون دولار، إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية للاجئي فلسطين في كل من غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

أما نداء الوكالة الطارئ للاستجابة للأزمة الإقليمية في سوريا والذي تبلغ قيمته 411 مليون دولار فيهدف إلى توفير المساعدة الإنسانية والحماية والخدمات الرئيسية لما مجموعه 430,000 لاجئ فلسطيني داخل سوريا فضلا عما يزيد عن ثلاثين ألفا فروا إلى لبنان وحوالي سبعة عشر ألف لاجئ فروا إلى الأردن.

وفي مؤتمر صحفي عقد بجنيف لإطلاق التقرير، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول:

" يغطي النداء الطارئ جزءا من عمل الوكالة، لأن بقية العمل، وهو تمويل خدماتنا الأساسية، يقع ضمن ميزانيتنا الرئيسية. إن أنشطتنا الرئيسية تغطي الجزء الأكبر من عمليات الأونروا التاريخية والتي أنشئت من أجلها مثل توفير الخدمات التعليمية التي نقدمها لسبعمائة مدرسة ولنصف مليون شاب لاجئ فلسطيني. كما نقوم بعمل مهم جدا في مجال الرعاية الصحية الأولية من خلال مئة وثلاثين عيادة لأكثر من ثلاثة ملايين مريض سنويا بالإضافة إلى خدمات الإغاثة والرعاية الصحية. ويغطي نداء الطوارئ أمورا لها علاقة مباشرة بالصراع والطوارئ مثل ما حصل في غزة نتيجة الصراع الذي حدث عام 2014، وفي سوريا طبعا حيث العمليات الطارئة مستمرة ."

وبواسطة عملياتها الديناميكية والمرنة، والتي يقوم بتنفيذها أربعة آلاف موظف غالبيتهم من الفلسطينيين، فإن الأونروا تعد أكبر مزود مباشر للمساعدات للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع السوري.

وتشمل التدخلات التي تقوم بها الوكالة، المعونة النقدية والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية وغير الغذائية الضرورية والمسكن والصحة والتعليم وسبل المعيشة والإقراض الصغير والحماية.