منظور عالمي قصص إنسانية

بعد ثلاثة أشهر على ماثيو، اليونيسف وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدة للمتضررين في هايتي

يصطف الأشخاص لتلقي البذور في جيرمي في هايتي، واحدة من المناطق الأكثر تضررا من إعصار ماثيو. المصدر: الفاو / جوستين تكسييه
يصطف الأشخاص لتلقي البذور في جيرمي في هايتي، واحدة من المناطق الأكثر تضررا من إعصار ماثيو. المصدر: الفاو / جوستين تكسييه

بعد ثلاثة أشهر على ماثيو، اليونيسف وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدة للمتضررين في هايتي

بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على إعصار ماثيو الذي ضرب هايتي، تستمر اليونيسف مع شركائها في تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الأكثر تضررا من العاصفة.

وكان الإعصار المدمر قد ألحق أضرارا بأكثر من مليوني شخص، بما في ذلك تسعمئة ألف طفل؛ كان من بين هؤلاء حوالي 1.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، منهم ستمئة ألف طفل.وذلك بحسب ما جاء على لسان المسؤولة الإعلامية بمنظمة اليونيسف في هايتي كورنوليا والتر، في حوار هاتفي مع "أخبار الأمم المتحدة":"تضررت المرافق الصحية وتعرضت المدارس للدمار، وتضررت أيضا البنية التحتية للمياه كما دمرت بيوت الناس. الكثير من الأسر التي كان لديها القليل جدا من قبل، فقدت الآن كل شيء. اليونيسف بدأت العمل في وقت مبكر قبل ماثيو، وأيضا بعد الإعصار، مع الحكومة والمجتمعات المحلية والشركاء على الأرض لاستعادة المرافق الصحية والمدارس وضمان حصول الناس على المياه النظيفة، التي تعد أمرا حاسما لمنع انتشار الأوبئة. كما تعمل اليونيسف مع المجتمعات المحلية لضمان حماية الأطفال وأيضا لرصد مستويات سوء التغذية." وأضافت المسؤولة الإعلامية أن اليونيسف قد ساهمت في حملة التطعيم ضد الكوليرا في نوفمبر الماضي، التي وصلت إلى أكثر من ثمانمائة ألف شخص، من بينهم أكثر من ثلاثمئة ألف طفل.وبينما أعربت والتر عن امتنان اليونيسف لتمويل الطوارئ المقدم من المانحين في أعقاب الإعصار، قالت إن هناك الكثير الذي يتعين فعله:"لا يزال هناك أطفال حياتهم مهددة، لأنهم لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة أو لأنهم يعانون من سوء التغذية أو لأن أسرهم لا تملك ما يكفي من الغذاء لإطعامهم. هذه الحالات المهددة للحياة تتحول إلى أوضاع مزمنة، ولكن بغض النظر عن الحالة، هذا أمر يمكن الوقاية منه."