منظور عالمي قصص إنسانية

اختتام الدّورة الأولى للتّعامل مع العبوات النّاسفة المبتكرة في العراق

اختتام الدّورة الأولى للتّعامل مع العبوات النّاسفة المبتكرة في العراق

media:entermedia_image:c16955b8-7140-40b2-b18b-7256fc4b9d4f
أقامت دائرة الأمم المتّحدة للأعمال المتعلّقة بالألغام حفل تخريج اثني عشر ضابط شرطة أتمّوا بنجاح أوّل دورة تأسيسيّة حول التّعامل مع العبوات الناسفة المبتكرة.

وهذا المشروع الذي يدعم بشكل مباشر تطوير قطاع الأمن الوطني والقدرات المحليّة على التّعامل مع مخاطر المتفجرات في المناطق المحرّرة حديثاً ، قد موله الاتحاد الأوروبي وقد دارت أحداث الدورة على مدى أربعة أسابيع في مركز تدريب مكافحة المتفجرات - سلمان باك.

وقال اللّواء عبد الكريم حاتم، مدير التدريب بوزارة الداخلية العراقية "إن عملية التحرير ستعقبها عملية تطهير من الألغام والمتفجرات لغرض إعادة الأسر النازحة إلى بيوتها والبدء بمشاريع ضرورية تتعلق بإعادة الإعمار والتنمية وهي بالتأكيد تحتاج إلى المزيد من الدعم الدولي، ومن هنا ندعوكم إلى تفعيل برامج دعم الاستقرار في المناطق المحرّرة ودعم برنامج إعادة النازحين بما يسهم في تأمين ظروف الحياة الضرورية بهذه المناطق."

وصرّح السيد تشارلز ستيوارت، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق بأن "التّخلص من مخاطر المتفجرات مهمة جد صعبة. وأن الاتحاد الأوروبي يحيي جهود حكومة العراق المنقذة للحياة ودورها المستقبلي في التعامل مع هذا الخطر داخل مجتمعاتها المحلية، معربا عن سعادته بتلقي رجال شرطة من الانبار وديالى وصلاح الدين هذا التّدريب في هذا المجال المهم."

كما أكد بيار لومولان، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق ثقته بأن الضّباط قد تلقوا المهارات والمعارف اللّازمة لتمكينهم من الاستجابة إلى احتياجات الّنازحين داخلياً المتعلّقة بمخاطر المتفجّرات".

يمثل الاتحاد الأوروبي أحد أكبر داعمي برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلّقة بالألغام في العراق، بمنحة تفوق ٦,٢ مليون يورو مخصصة لنشاطات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، التي تنقذ الأرواح وتمكّن المساعدات الإنسانية من العبور وتدعم نشاطات إعادة الاستقرار في العراق.