مفوضية اللاجئين: عدد الفارين من الموصل بالعراق يشهد تصاعدا ملحوظا خلال شهر نوفمبر

قال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن المفوضية وشركاءها في العراق يكثفون من المساعدات المنقذة للحياة، والمساعدة في حالات الطوارئ لعشرات الآلاف من النازحين، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على بدء العمليات العسكرية في الموصل.

وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف أشار إدوردز إلى حدوث زيادة ملحوظة خلال الأسبوع الماضي في عدد من الفارين بعد أن اشتد القتال في المناطق الحضرية من الموصل التي تشهد كثافة سكانية:

"من بين ال 60 ألف شخص الذين فروا من منازلهم منذ بدء الحملة يوم 17 أكتوبر الماضي، فرّ حوالي 40 ألفا منهم منذ بداية شهر نوفمبر الحالي. ما يقرب من نصفهم من الأطفال وفقا لبيانات الأمم المتحدة ومسوحات المفوضية. النساء والفتيات والأسر التي تعيلها نساء، بعضهن من الناجيات من الاعتداء، يمثلن جزءا كبيرا من بقية الفارين."

وهذا وأكد إدواردز الحاجة إلى دعم تمويل مستدام مع اقتراب فصل الشتاء، وإلى مضاعفة الجهود للوصول إلى أولئك الذين شردوا بسبب القتال، مشيرا إلى أن كثيرين منهم يعيشون الآن في ظروف بدائية في المخيمات:

" دعت المفوضية أيضا مرة أخرى جميع الأطراف في القتال إلى احترام حقوق وأرواح المدنيين، وأكدت على أهمية حرية التنقل لسكان الموصل. لا ينبغي منع المدنيين من مغادرة المدينة ويجب أن يكونوا قادرين على الوصول إلى مناطق آمنة. وبالمثل، يجب ألا يتم إجبار المدنيين على العودة إلى مناطق غير آمنة."