منظور عالمي قصص إنسانية

الموصل: أنماط النزوح تتغير باستمرار والأسر جميعها ضعيفة وتحتاج إلى مساعدة

مشردون داخليا يفرون إلى مخيم ديباكه في محافظة أربيل، شمال العراق، مع بدء عملية تحرير الموصل.
UNHCR/Ivor Prickett
مشردون داخليا يفرون إلى مخيم ديباكه في محافظة أربيل، شمال العراق، مع بدء عملية تحرير الموصل.

الموصل: أنماط النزوح تتغير باستمرار والأسر جميعها ضعيفة وتحتاج إلى مساعدة

أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، نقلا عن الوكالات الإنسانية في العراق، بأن أكثر من 7000 شخص نزحوا نتيجة العملية العسكرية الجارية في الموصل.

وأضاف للصحفيين في المقر الدائم أن الوضع غير مستقر وأن أرقام وأنماط النزوح تتغير على الخطوط الأمامية:

"غالبية النازحين يلتجأون لدى المجتمعات المضيفة. بعض العائلات نزحت لفترة قصيرة لتفادي الضرر وتنوي العودة بسرعة عندما تسمح الظروف. بغض النظر عن نمط التشريد، فقد تم الإبلاغ بأن جميع الأسر ضعيفة وتحتاج إلى المساعدة."

هذا ويواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة حيثما يسمح بالوصول.

وقدم الشركاء المساعدة في الهود خلال 24 ساعة من استعادة المدينة من داعش في 18 من أكتوبر.

وخلال الأيام القليلة الماضية تم توفير حزم المساعدات إلى منطقتي إبراهيم الخليل والعدلا، الواقعتين جنوب وجنوب شرق الموصل واللتين استعادت الحكومة سيطرتها عليهما حديثا.