منظور عالمي قصص إنسانية

أنطونيو غوتيريش الأمين العام المقبل للأمم المتحدة بالتزكية

انطونيو غوتيريش. المصدر: الأمم المتحدة:مانيول إلياس
انطونيو غوتيريش. المصدر: الأمم المتحدة:مانيول إلياس

أنطونيو غوتيريش الأمين العام المقبل للأمم المتحدة بالتزكية

قامت الجمعية العامة اليوم بتعيين البرتغالي أنطونيو غوتيريش، أمينا عاما للأمم المتحدة، ليخلف بان كي مون الذي تنتهي ولايته في 31 ديسمبر كانون الاول.

وشغل السيد غوتيريش، البالغ من العمر 67 عاما، منصب رئيس وزراء البرتغال في الفترة بين 1995 و 2002، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من حزيران يونيو 2005 إلى كانون الأول ديسمبر 2015. وباعتماد قرار طرحه رئيسها بيتر تومسون، بالتزمية، عملت الجمعية العامة بتوصية مجلس الأمن الدولي في السادس من تشرين الأول أكتوبر لتعيين السيد غوتيريش في منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترة خمس سنوات، تنتهي في 31 كانون الأول ديسمبر 2021.وأثنى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على تعيين أنطونيو غوتيريش أمينا عاما جديدا للمنظمة الدولية، وأيضا على الطريقة التي اختير بها. وقال السيد بان، في كلمته أمام الجمعية العامة، إن غوتيريش ليس معروفا فقط في أروقة الأمم المتحدة، بل إن شهرته تسطع في عمله على الخطوط الأمامية للصراع المسلح والمعاناة الإنسانية. وأضاف مستدلا بعمل غوتيريش السابق في قيادة مفوضية شؤون اللاجئين،"على مدى العقد الماضي، كان عمل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين وغيره من العاملين في المجال الإنسانيشريان الحياة لمئات الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم. لقد قدموا لهم أيضا شيئا آخر، وهو الرحمة. وكان هذا التضامن ذاته في قلب دعوة المفوض السامي الفعالة في جميع أنحاء العالم. كما أن السيد غوتيريش يجلب تجربة سياسية عميقة ومتينة، بما في ذلك خدمته لفترتين في منصب رئيس الوزراء. إن فطرته السياسية هي نفس فطرة الأمم المتحدة، والتي تتمثل في التعاون من أجل الصالح العام والمسؤولية المشتركة للناس والكوكب."كما مدح بان إدراك الأمين العام المكلف للأهمية البالغة لتمكين المرأة، وفهمه العميق لعمل المنظمة الأممية وما يدور بداخلها.ولم يخف الأمين العام إعجابه بروح خدمة غوتيريش، واصفا إياه بالخيار الرائع لتوجيه هذه المنظمة في عالم اليوم المليء بانعدام الأمن وعدم اليقين.وختاما وجه بان كي مون حديثه إلى خليفته المكلف، قائلا إنه فيما يستعد لتسليم القيادة، فإنه على ثقة بأن "الدول الأعضاء ونساء ورجال الأمم المتحدة المرموقين وشعوب العالم يتطلعون إلى ولايتك بثقة وإثارة".