الهند تودع صك تصديقها على اتفاق باريس بشأن المناخ في اليوم الدولي لنبذ العنف
ويحتاج اتفاق باريس الذي تم تبنيه في ديسمبر 2015، إلى تصديق خمس وخمسين دولة تمثل مجتمعة خمسة وخمسين في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة قبل دخوله حيز التنفيذ.وانضم حتى الآن لاتفاق باريس خمسة وخمسون بلدا مسؤولا عن سبعة وأربعين في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.وبإيداع الهند، التي تصدر 4.1 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة، صك التصديق على اتفاق باريس يتبقى تصديق الدول المسؤولة عن انبعاث ثلاثة في المائة من غازات الاحتباس الحراري، للوصول إلى عتبة دخول الاتفاق حيز التنفيذ.وقدمت الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، صك تصديقها في اليوم الذي يصادف عيد مولد المهاتما غاندي، وذلك في احتفال عقد بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي وبدأ بكلمة افتتاحية من المندوب الدائم للهند لدى الأمم المتحدة، سيد أكبرالدين، ومشاركة نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان الياسون، ورئيس الجمعية العامة، بيتر تومسون.وفي رسالة له بهذه المناسبة، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة الهند على ما تتحلى به من روح قيادية في القضايا المتعلقة بالمناخ، وعلى بنائها على الزخم القوي الذي ينطلق من جميع أنحاء العالم لتكفل سريان الاتفاق بأسرع وقت ممكن هذا العام.