بينيرو: الحواجز التي يفرضها الروتين في سوريا "فعالة" وتماثل أسلحة الحرب
وخلال تقديمه تقرير اللجنة الخامس عشر إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال بينيرو "مع دخول النزاع السوري عامه السادس، كل يوم تمتد فيه الحرب هو يوم إضافي من المعاناة التي لا يمكن تصورها للبلاد والرجال والنساء والأطفال."
وأضاف أن أسبوعا من الهدنة تقريبا قد خلق "بارقة أمل"، بانخفاض عدد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ. إلا أنه أشار إلى انهيار الهدنة في وقت سابق من هذا العام وعودة الأطراف المتحاربة إلى ساحة المعركة.
وقال "اتفاق مماثل للحد من العنف تم التوصل إليه في شباط فبراير الماضي جلب راحة من الانتهاكات تلاشت بسرعة كبيرة جدا ... حقيقة أن سوريا هي ساحة لمصالح العديد من الجهات الفاعلة جعل من المدنيين ضحايا رئيسيين لجرائم الحرب المتفشية والجرائم ضد الإنسانية."
وفيما أشار إلى أن استخدام تكتيكات الحصار أمر تجاوز حدود المعقول، قال باولو بينيرو إن الحواجز التي يفرضها الروتين هي " فعالة ومثلها كمثل "أسلحة الحرب".