منظور عالمي قصص إنسانية

أوبراين في زيارة إلى أفغانستان للوقوف على جهود الاستجابة للأزمة الإنسانية

من الأرشيف: منطقة قندوز بأفغانستان. تصوير : بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.
من الأرشيف: منطقة قندوز بأفغانستان. تصوير : بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.

أوبراين في زيارة إلى أفغانستان للوقوف على جهود الاستجابة للأزمة الإنسانية

وصل ستيفن أوبراين، وكيل شؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى أفغانستان في زيارة تستغرق يومين للاطلاع على العواقب الإنسانية الوخيمة للنزاع الذي طال أمده، والوقوف على الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

ومن المتوقع أن يجتمع أوبراين بمجتمعات النازحين المتضررين من الأزمة وكبار المسؤولين الحكوميين والشركاء في المجال الإنساني وعدد من الدبلوماسيين، لمناقشة الاحتياجات المتطورة وسبل تعزيز الاستجابة الحالية والعمل على إنهاء الاحتياجات.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 1.1 مليون شخص من ديارهم على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية بسبب الصراع، من بينهم أكثر من 245 ألف شخص منذ بداية العام الحالي. ومع استمرار الصراع تزداد الاحتياجات الإنسانية وصعوبة الوصول.

وقد بلغ سوء التغذية مستويات مقلقة، مؤثرا على 2.7 مليون شخص، من بينهم مليون طفل تحت سن الخامسة. وفيما يتم الوصول إلى 35% فقط من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، ففي الواقع لا يتم شفاء سوى 25%.

وتحيق بأفغانستان أزمة إنسانية محتملة، حيث يتوقع وجود أكثر من مليون نازح داخلي وعبر الحدود بحلول نهاية العام، في وقت تواجه فيه الأسر الأكثر ضعفا شتاء أفغانستان القارص، بعضهم للمرة الأولى.

ونتيجة للتدفق المفاجئ للعائدين، فقد قرر المجتمع الإنساني في أفغانستان إطلاق نداء عاجل لدعم الاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات عدد أكبر من الناس، بما في ذلك العائدون الأفغان الجدد ومن لا يحملون وثائق.