الأمين العام يعين البريطاني أندرو جيلمور أمينا عاما مساعدا لحقوق الإنسان

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم تعيين أندرو جيلمور من المملكة المتحدة، أمينا عاما مساعدا لحقوق الإنسان ورئيسا لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك.

ويخلف السيد جيلمور إيفان سيمونوفيتش الذي أعرب الأمين العام عن امتنانه العميق لقيادته الاستثنائية وتقديمه المشورة بشأن قضايا حقوق الإنسان وإدماج حقوق الإنسان في المسائل المتعلقة بالسلم والأمن.

ويشغل السيد جيلمور حاليا منصب مدير الشؤون السياسية والإنسانية ، وحفظ السلام، وحقوق الإنسان في المكتب التنفيذي للأمين العام، وهو المنصب الذي يشغله منذ نيسان أبريل 2012. وخلال مدة عمله، كان مسؤولا عن قيادة تنفيذ حقوق الإنسان أولاً.

ومنذ انضمامه إلى الأمم المتحدة في عام 1989، شغل جيلمور العديد من المناصب في مقر الأمم المتحدة و في العمل الميداني، بما في ذلك في أفغانستان وباكستان وكوسوفو وفلسطين، وغرب أفريقيا. وفي السنوات الأخيرة كان قد شغل منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق، وبعد ذلك في جنوب السودان. كما شغل منصب الممثل الخاص للأمين العام في بلغراد.

وقبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل السيد جيلمور زميلا مساعدا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، وعمل في مجالي السياسة والصحافة. ويحمل السيد جيلمور درجة الماجستير من جامعة أكسفورد، وأيضا مدرسة لندن للاقتصاد.