منظور عالمي قصص إنسانية

وصول مساعدات لـ 63 ألف شخص بمناطق يصعب الوصول إليها بدمشق وحلب

لعبة طفل  في أنقاض المبنى المدمر في  شرق الغوطة، ريف دمشق،  المصدر: اليونيسيف /الشامي
لعبة طفل في أنقاض المبنى المدمر في شرق الغوطة، ريف دمشق، المصدر: اليونيسيف /الشامي

وصول مساعدات لـ 63 ألف شخص بمناطق يصعب الوصول إليها بدمشق وحلب

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة قد قامت بتسليم مساعدات منقذة للحياة، تشتد الحاجة إليها، إلى مدينة جيرود، التي يصعب الوصول إليها، في ريف دمشق.

تضمنت القافلة أغذية ومواد صحية وتغذوية ومواد غير غذائية لـ 40 ألف شخص بحاجة إليها.

كما قامت قافلة أخرى أمس بتسليم مواد صحية وغير غذائية وغيرها من المساعدات لحوالي 23 ألف شخص، في حي الشيخ مقصود بشرق مدينة حلب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بجنيف، على لسان نائب المتحدث باسم المكتب يانس لاركيه:

"منذ بداية العام، أكثر من تسعمئة ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، ثلثهم موجودون في ستة عشر موقعا محاصرا من أصل ثمانية عشر، قد تلقوا مساعدات متعددة، بما في ذلك مواد غذائية لمدة شهر واحد على الأقل، من خلال عملياتنا المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة."

وقد حدثت زيادة كبيرة خلال شهر آذار/مارس، عندما بلغ عدد المستفيدين الذين تم الوصول إليهم ربع مليون شخص، وفقا للمكتب.

وكان ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، قد ذكر أمس في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن أن خطة الوصول المتعلقة بشهر يوليو قد قدمت إلى الحكومة السورية، مشددا على ضرورة الموافقة عليها كاملة وبدون أي شروط.

وتطلب الخطة الوصول لأكثر من مليون مستفيد في 35 منطقة محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها ومواقع حدودية ذات أولوية.