مفوضية حقوق الإنسان تبدي مخاوفها بشـأن رفض مشاركة لجنة حماية الصحفيين والمنظمات المعنية بالمثليين في الاجتماعات

ضم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم صوته إلى الأصوات المعربة عن القلق بشأن قرار لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي منع منح لجنة حماية الصحفيين المركز الاستشاري.

وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف في وقت سابق اليوم، "نحن نعتقد أن قرار عدم السماح لهذه المنظمة الراسخة غير الحكومية المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، بما فيها مجلس حقوق الإنسان هنا في جنيف، هو قرار غير حكيم وتعسفي وجائر، ويتعارض بشكل واضح مع مبادرات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأخرى التي تنطوي على تقديم حماية أفضل للصحفيين في جميع أنحاء العالم." وقال المتحدث إن المفوض السامي زيد بن رعد الحسين قد ذكر في تقرير سيتم عرضه رسميا على مجلس حقوق الإنسان يوم 20 حزيران/ يونيو إن تأجيل عدد كبير من طلبات المنظمات غير الحكومية للحصول على مركز استشاري، في بعض الأحيان لسنوات، وعلى ما يبدو لأسباب تعسفية، قد أدى إلى حرمان النقاش الدولي من مساهمات المجتمع المدني الهامة".وأفاد السيد كولفيل بأن لدى المفوضية مخاوف قوية أيضا بشأن رفض الدول الأعضاء مؤخرا التصريح لإحدى عشرة منظمة مدنية تمثل المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، ومجتمعات مهمشة غيرها حضور الاجتماع الرفيع المستوى بشأن القضاء على الإيدز المقرر انعقاده في الشهر القادم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأضاف أن "المفوضية السامية تماما تتشاطر الإحساس بهذا القلق، حيث نشهد أكثر فأكثر دليلا على تضييق المزيد من الدول الخناق على حرية تكوين الجمعيات والتعبير والتجمع، مع وسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان في خط المواجهة".