خمسون ألف مدني في الفلوجة معرضون لخطر أن يصبحوا "دروعا بشرية" في المعركة الجارية هناك
جاء ذلك في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أكدت فيه غراندي أن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات تفعل كل ما في وسعها لحمايتهم. وأوضحت قائلة:"حتى قبل بدء الحملة العسكرية، كان تنظيم داعش يأخذ المدينين وينقلهم إلى وسط المدينة رغما عن إرادتهم. من الواضح أن عناصر داعش يخلقون درعا بشريا، الأمر الذي يتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي الإنساني. أطراف النزاع جميعها مجبرة على الالتزام بهذا القانون. وهذا يعني أن عليهم أن يحموا المدنيين ويساعدونهم على الفرار إلى بر الأمان، وعليهم أن يضمنوا حصول المدنيين على المساعدات المنقذة للحياة."وكانت قوات التحالف التي تقودها الحكومة العراقية قد بدأت بشنّ هجوم لاستعادة مدينة الفلوجة من المجموعة الإرهابية -داعش يوم الأحد الماضي.يذكر أن مدينة الفالوجة وقعت تحت سيطرة المتطرفين منذ يناير/ كانون الثاني 2014.وتعمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين حاليا وشريكتها منظمة العون الإسلامي، على توزيع مساعدات طارئة للفارين من العنف، كما ستعمل على فتح مخيمين جديدين قرب الفلوجة الأسبوع المقبل.