منظور عالمي قصص إنسانية

المفوض العام للأونروا يعد لاجئي فلسطين بمواصلة العمل الجاد من أجلهم

بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، يلتقي مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا © 2016 المصدر: الأونروا/ تغريد محمد
بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، يلتقي مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا © 2016 المصدر: الأونروا/ تغريد محمد

المفوض العام للأونروا يعد لاجئي فلسطين بمواصلة العمل الجاد من أجلهم

قال المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كراينبول إن العالم يجب أن يستيقظ على حقيقة أن أي جهود لن تكون بديلا عن كفالة حقوق وكرامة اللاجئين عبر حل سياسي.

جاء ذلك في لقاء أجرته إذاعة الأمم المتحدة مع السيد كراينبول على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول."اليوم أستطيع القول بأمانة، إن إجابة أي لاجئ فلسطيني على سؤال: ما أكثر ما يرغب فيه؟ ستكون حل محنتهم. إن الأونروا تعمل منذ ستة وستين عاما، وأنا فخور جدا بما نفعله، ولكنني أعلم أن أي شيء لن يحل محل كفالة الحقوق والكرامة عبر حل سياسي، ويجب أن يستيقظ العالم على تلك الحقيقة."وأضاف كراينبول أنه حاول، خلال مشاركته في القمة، نقل قصص اللاجئين الفلسطينيين كي يتذكر صانعو القرارات السبب الحقيقي لعقد المؤتمرات والاجتماعات."ركزت كثيرا على لاجئي فلسطين الفتيان والفتيات الذين يدرسون في مدارسنا، لأنني أردت أن يتذكر من يقفون خلف الإحصاءات وعناوين الأخبار والأفكار التي تخرج من أي قمة، السبب الحقيقي لوجودنا هنا."وتحدث كراينبول في إحدى الفعاليات عن تجربة الطالبة الفلسطينية بتول، التي كانت تقيم في سوريا واضطرت إلى مغادرتها إلى لبنان بسبب أعمال العنف. وتدرس بتول الآن في مدرسة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.وشدد المفوض العام للأونروا على أهمية أحد الموضوعات التي ركزت عليها قمة العمل الإنساني، لربط العمل الإنساني بالتنموي مشيرا إلى خبرة الأونروا الطويلة في هذا المجال.ومن إسطنبول في ختام قمة العمل الإنساني وجه بيير كراينبول رسالة إلى لاجئي فلسطين قال فيها:"عندما شاركت في إحدى الندوات، أرسل ناظر إحدى مدارسنا بلبنان (تغريدة) لي أشار فيها إلى أن بتول قرأت المقال الذي كتبته وتحدثت فيه عنها وقال إن بتول تعدني بأنها ستواصل العمل بجد. فقمت بالرد عليه قائلا: في الواقع أنا الذي سأواصل العمل بجد. أريد أن يفهم العالم أن كل شاب فلسطيني أقابله يشعر بالتعطش للمساهمة في الحياة وإحداث فرق، وتحقيق أحلامه أو أحلامها. لقد قال لي أحد الطلبة ذات يوم: هل ستعمل من أجل مستقبلنا وحقوقنا بنفس الجدية التي تعمل بها لمستقبل أبنائك. هذه هي الرسالة التي أود أن أنقلها للعالم."