منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية: دعم كويتي لمرضى الكلى في سوريا

من الأرشيف: صورة لمستشفى في مدينة حلب. المصدر: منظمة الصحة العالمية / تي. جسارفيك
من الأرشيف: صورة لمستشفى في مدينة حلب. المصدر: منظمة الصحة العالمية / تي. جسارفيك

منظمة الصحة العالمية: دعم كويتي لمرضى الكلى في سوريا

بفضل الدعم المالي السخي من الحكومة الكويتية، يستمر عبدالله من مدينة حلب السورية في خضوعه لجلسات غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع.

بدون خضوعه لجلسات غسيل الكلى العادية وحصوله على الأدوية المنقذة للحياة، قد يموت عبدالله، البالغ من العمر 11 عاما، بسبب فشل كلوي أو مضاعفات تهدد الحياة.وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، في بيان لها إنه "بفضل حكومة الكويت، يستمر عبدالله وكثيرون من أمثاله في تلقي رعاية غسيل الكلى التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة". ويعاني مرضى الكلى بشكل خاص في حالات الصراع، عندما تصبح رعايتهم معرضة لخطر شديد. ويواجه مرضى الكلى في سوريا الذين يعتمدون على غسيل الكلى الكثير من العقبات للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك عدم وجود معدات غسيل الكلى، ونقص الكوادر الطبية الماهرة وانقطاع التيار الكهربائي في مراكز غسيل الكلى. "في بعض الأحيان، عندما لا يستطيع أحد مراكز غسيل الكلى أن يستقبل عبدالله، علينا السفر مسافات طويلة إلى مدينة حماة وأحيانا أبعد إلى تركيا"، كما توضح أم عبدالله، قائلة إنها "رحلة طويلة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر".ويعتني مركز غسيل الكلى التابع لمنظمة الإحسان غير حكومية في شرقي حلب بعبدالله، وذلك باستخدام آلات غسيل الكلى والأدوية المنقذة للحياة التي تبرعت بها منظمة الصحة العالمية. "وقد سمحت مساهمة الكويت أيضا لمنظمة الصحة العالمية بشراء العديد من الأدوية وغيرها من المعدات المنقذة للحياة والتبرع بها إلى مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها"، كما قالت إليزبيث هوف في بيانها، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت جلسات غسيل الكلى إلى كثيرين وتبرعت ب 5 آلات غسيل الكلى للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى عبر سوريا.