منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة- تفاقم أوضاع النازحين في جنوب شرق النيجر وسط أعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام

لاجئون في مخيم في منطقة ديفا النيجر. المصدر: مفوضية اللاجئين / هيلين كوكس
لاجئون في مخيم في منطقة ديفا النيجر. المصدر: مفوضية اللاجئين / هيلين كوكس

الأمم المتحدة- تفاقم أوضاع النازحين في جنوب شرق النيجر وسط أعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام

حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين اليوم من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في جنوب شرق النيجر، حيث استقر مئات الآلاف من الفارين من جماعة بوكو حرام.

ووفقا للأرقام الحكومية حتى منتصف مايو/ أيار، تستضيف منطقة ديفا أكثر من 241 ألف شخص، بما في ذلك اللاجئين من نيجيريا ونازحين ومواطنين من النيجر كانوا يعيشون في نيجيريا.وقد استقر نحو 157 ألف شخص في 135 مخيما مؤقتا على طول 200 كيلومتر من الطريق الرئيسي الذي يمتد بموازاة الحدود مع نيجيريا ونهر كومادوجو.وأوضح المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز أن الظروف المعيشية على طول الطريق قاسية. "في هذه البيئة النائية وشبه الصحراوية، تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية في فصل الجفاف الحالي، في حين يغرق موسم الأمطار القادم خلال شهرين أو ثلاثة في كثير من الأحيان المستوطنات الآيلة للسقوط". وقد تدهور الوضع الأمني حول مدينتي ديفا وبوسو، في الشهور الأخيرة، مع سلسلة من الحوادث الجنائية بما في ذلك الهجمات الانتحارية قرب القرى والمواقع التي استقر فيها كل من اللاجئين والنازحين داخليا.وقال السيد إدوارد إن العديد منهم نزحوا أكثر من مرة قبل الاستقرار على طول الطريق. وتسعى وكالات الإغاثة جاهدة من أجل تقديم المساعدة للنازحين بسبب البيئة غير الآمنة، وزيادة عدد المواقع - بعضهم في أماكن بعيدة - ونقص التمويل. ولم تتلق وكالات الإغاثة حتى الآن سوى 20 مليونا من المبلغ المطلوب للقيام بعمليات في منطقة ديفا في عام 2016، والبالغ 112 مليون دولار.وبناء على طلب الحكومة، بدأت المفوضية قبل عشرة أيام بنقل المئات من اللاجئين من موقعين إلى مخيم يبعد نحو 50 كيلومترا من الحدود.