منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف والاتحاد الأوروبي يطلقان حملة #EmergencyLessons للتعليم في مناطق الأزمات

زينب ، 12 عاما، طالبة في مدرسة تدعمها اليونيسف في مخيم جالوزاي للنازحين في منطقة ناوشيرا، باكستان. المصدر: اليونيسف / اسعد الزيدي
زينب ، 12 عاما، طالبة في مدرسة تدعمها اليونيسف في مخيم جالوزاي للنازحين في منطقة ناوشيرا، باكستان. المصدر: اليونيسف / اسعد الزيدي

اليونيسف والاتحاد الأوروبي يطلقان حملة #EmergencyLessons للتعليم في مناطق الأزمات

أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، والاتحاد الأوروبي اليوم عن إطلاق حملة توعية جديدة عبر وسائط الإعلام الاجتماعية تستهدف 20 مليون أوروبي، وتسلط الضوء على أهمية التعليم للأطفال المتضررين في حالات الطوارئ.

وأوضحت اليونيسف في بيان صحفي، أن حملة #EmergencyLessons تستهدف على وجه التحديد الفئة العمرية من 25 سنة وما دون ذلك في اليونان، والمجر، وإيرلندا، وإيطاليا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا والمملكة المتحدة لحثهم على رفع أصواتهم باسم الملايين من الأطفال والمراهقين الذين حرموا من التعليم جراء حالات الطوارئ. وقال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك، " لعل الشباب أفضل فهما من غيرهم لمدى أهمية التعليم في حياتهم الآن ولمستقبلهم". وتعتمد الحملة على تجارب من واقع الحياة للأطفال الذين يعيشون حالات الطوارئ في بلدان مثل غينيا والعراق ونيبال وأوكرانيا. طوال الأشهر السبعة المقبلة، سيتم تقاسم قصصهم في وسائل الإعلام الاجتماعية من خلال #EmergencyLessons. وتعتمد الحملة على تجارب من واقع الحياة لأطفال يعيشون في حالات الطوارئ في بلدان مثل غينيا والعراق ونيبال وأوكرانيا. وطوال الأشهر السبعة المقبلة، سيتم مشاركة قصصهم في وسائل الإعلام الاجتماعية من خلال #EmergencyLessons.وأكدت اليونيسف أن واحدا من بين كل أربعة من الأطفال في سن الدراسة ـ ما يقرب من 462 مليون في العالم ـ يعيشون الآن في 35 بلدا من البلدان المتضررة من الأزمات، بما في ذلك ما يقدر بنحو 75 مليون طفل ممن هم في حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي. وبصرف النظر عن حرمانهم من التعليم، والمزايا التي تتوفر لهم ولمجتمعاتهم، الأطفال غير المنتظمين في الدراسة هم أكثر عرضة لسوء المعاملة والاستغلال الاستقطاب من قبل القوات المسلحة.وأشارت اليونيسف إلى أن الحملة تحتفل أيضا بالفوائد الأخرى للانتظام في الدراسة، بما في ذلك الصداقات والمعلمون الذين يدعمون الأطفال خلال الصدمات، والاستقرار المتمثل في روتين حضور الحصص الدراسية.