منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن صدمتها إزاء تقارير قصف تجمع للنازحين في إدلب

إسراء ذات الاربع سنوات وأخوها وليد، ثلاث سنوات، يجلسان قرب مخيم للنازحين داخليا في حلب. صور اليونيسيف/العيسى.
إسراء ذات الاربع سنوات وأخوها وليد، ثلاث سنوات، يجلسان قرب مخيم للنازحين داخليا في حلب. صور اليونيسيف/العيسى.

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن صدمتها إزاء تقارير قصف تجمع للنازحين في إدلب

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن صدمتها واستنكارها للتقارير التي أفادت بمقتل الكثيرين وإصابة العشرات في عمليات قصف جوي على تجمع للنازحين داخليا بمحافظة إدلب السورية.

وتفيد تقارير المسعفين الأولية بأن نحو ثلاثين مدنيا، من بينهم أطفال، قتلوا في الهجوم.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال لو دوبس المتحدث باسم المفوضية إن الهجمات هي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وتظهر مرة أخرى الصعوبات الجمة التي تواجه المدنيين الفارين من العنف في سوريا.

وأضاف "لا نستطيع أن نؤكد بشكل مستقل وقوع الهجوم وتفاصيله بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة في شمال سوريا. ولكننا نحاول الحصول على مزيد من التفاصيل حول ما الذي حدث بالتحديد، ومن الواضح أن أمرا ما قد حدث ويتعين إدانته."

وكان ذلك التجمع يضم نحو ألفين وخمسمئة شخص، أي أربعمئة وخمسين أسرة، فروا من ديارهم في غرب وشمال ريف إدلب منذ أواخر العام الماضي.

وأشار لو دوبس المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن عدد المشردين داخليا في سوريا يقدر بنحو ستة ملايين وخمسمئة ألف، شرد الكثيرون منهم عدة مرات في ظل تغير الخطوط الأمامية للصراع خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وقال دوبس "ندعو إلى توفير حماية أفضل، واحترام حقوق الإنسان الأساسية للناس الذين فروا من ديارهم ممن يتعين أن يتمتعوا بالحماية، ولكن من الواضح أن ذلك لم يحدث في هذه الحالة. ونحن ندعم إجراء أية تحقيقات، وفق ما دعا إليه منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين."