مساعدات نقدية لأسر اللاجئين السوريين في مدينة أربيل في العراق

وقد تم التعرف والوصول الى تلك الأسر الأكثر تضررا في المجتمع وعددها 100 أسرة تقريباً من قِبل المنظمة الدولية للهجرة في العراق وكذلك الحكومة المحلية.
وقد ساهمت رابطة الولايات المتحدة الأمريكية للهجرة الدولية والتي تعتبر الشريك غير الربحي للمنظمة الدولية للهجرة في توفير التمويل.
ويشار إلى أن نصف عدد تلك الأسر من منطقة كوباني في سوريا حيث نزح العديد منهم في أوائل عام 2012.
وفي أوائل هذا العام، تم توزيع الملابس الشتوية على أكثر من 240 طفلا لاجئا سوريا في محافظة أربيل بتمويل من قِبل رابطة الولايات المتحدة الأمريكية للهجرة الدولية. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في العراق بأن توزيع الملابس الشتوية لهؤلاء الطلاب ساهم إلى حد كبير في التحاقهم بالفصول الدراسية ومشاركتهم فيها.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس، " تقوم المنظمة الدولية للهجرة في العراق بتحديد وتقديم المساعدات للاجئين السوريين الأكثر تضررا وكذلك للنازحين العراقيين بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني وممثلي الحكومات والجهات المانحة. وتوفر المساعدات النقدية حرية الاختيار للأسر النازحة لتلبية احتياجاتها الخاصة الأكثر إلحاحا".