زلزال الإكوادور: أوبراين يدعو لتوفير مزيد من الدعم للمجتمعات الضعيفة

أختتم أمس ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ زيارته إلى الاكوادور التي استمرت لمدة يومين، معلنا أنه تم تخصيص سبعة ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة، لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي. ودعا أوبراين لتوفير المزيد من الدعم للمجتمعات الضعيفة.

وأوضح قائلا، "اليوم قمت بتخصيص سبعة ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لبدء العمليات الحيوية في مجال الخدمات اللوجستية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والخدمات الصحية الطارئة."

وأضاف، "لقد فقد كثير من السكان منازلهم ومصادر رزقهم. ولكنني ذهلت بما أبدوه من مرونة. لقد أنقذت الإجراءات التي اتخذتها حكومة إكوادور والمجتمعات المحلية نفسها العديد من الأرواح".

وخلال زيارته، التقى أوبراين مع وزيرة الخارجية المستشارة الدكتورة غيوم لونغ، ووزير الدفاع الوطني، ريكاردو باتينو وآخرين من الوزراء وكبار المسؤولين الذين يقودون الاستجابة لآثار الزلزال. وقد تمت مناقشة أفضل السبل لدعم جهود الإغاثة الوطنية.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السكان بحاجة ماسة إلى توفير الأمن والغذاء والمياه والرعاية الصحية الأساسية. كما يحتاج الأطفال إلى مكان لمواصلة تعليمهم، وتحتاج الأسر إلى الدعم لإعادة بناء حياتها. كما أكد استعداد المجتمع الإنساني لدعم الحكومة لضمان تلبية الاحتياجات الملحة.

وأوضح أوبراين أن "الأمم المتحدة وشركاءنا الدوليين يدعمون الحكومة من خلال حشد الدعم الدولي للمساعدة الفورية والمنقذة للحياة، ودعم الإغاثة، وتكثيف برامج الانتعاش ومساعدة السكان في إعادة حياتهم ومصادر عيشهم إلى طبيعتها".

وأشار منسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها سوف يطلقون نداء عاجلا لعملية الإغاثة في الاكوادور غدا، لمساعدة نحو 350 ألف شخص في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.