الأمين العام: حقوق التوحديين جزء لا يتجزأ من أجندة 2030

ودعا الأمين العام في رسالته إلى النهوض بحقوق التوحديين وضمان مشاركتهم وإدماجهم بشكل كامل باعتبارهم أعضاء يستطيعون الإسهام في مستقبل يتيح الفرص والعيش بكرامة للجميع.كما أضاف بان أن التوحديين يستطعيون جعل عالمنا عالما أفضل، لما لديهم من قدرات واسعة بحكم طبيعتهم، معربا عن فخره بمناصرة الأمم المتحدة لحركة التوعية بالتوحد.وأشار الأمين العام إلى أن التوحد حالة طبية ليست مفهومة فهما جيدا في كثير من البلدان، وأن المصابين بها يقابلون بالنفور في عدد زائد عن الحد من المجتمعات، الأمر الذي يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وإهدارا للطاقات البشرية.وفي ختام كلمته، حث بان المجتمعات على استثمار مزيد من الأموال لتمكين التوحديين الشباب من أن يكونوا جزءا من اندفاعة جيلهم التاريخية نحو التقدم، وهو ما يمثل التزام الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة بألا يتخلف أحد عن الركب.ويحتفى هذا العام بالذكرى العاشرة لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.