منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير دولي: 1 من بين كل 3 أطفال سوريين ولدوا في ظل الصراع

من الأرشيف: أطفال سوريون في مخيم باب السلامة للنازحين داخلين في محافظة حلب. صور اليونيسيف/جيوفاني دفيدينتي.
من الأرشيف: أطفال سوريون في مخيم باب السلامة للنازحين داخلين في محافظة حلب. صور اليونيسيف/جيوفاني دفيدينتي.

تقرير دولي: 1 من بين كل 3 أطفال سوريين ولدوا في ظل الصراع

ذكر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف طفل سوري، قد ولدوا منذ بدء الصراع قبل خمسة أعوام.

وقال التقرير إن هذا الرقم، الذي يمثل ثلث عدد الأطفال السوريين، يضم ثلاثمئة وستة آلاف طفل ولدوا لاجئين منذ عام 2011.

وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قالت هناء سنجر ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا إن هناك ما لا يقل عن مليوني طفل لا تتوفر لهم المساعدات الإنسانية بشكل دائم.

وأضافت متحدثة عن الانتهاكات ضد الأطفال السوريين:

"لا يوجد مكان آمن للأطفال في سوريا، في عام 2015 تمكنت اليونيسيف من توثيق 1500 حالة عنف ضد الأطفال، هذا بالإضافة إلى آلاف الحالات التي لم نستطع توثيقها. 60% مما تم توثيقه كانت حالات قتل وبتر للأعضاء بسبب الأسلحة والقذائف المتفجرة."

ويعرب التقرير، الصادر في الذكرى الخامسة للصراع، عن القلق إزاء تزايد حالات تجنيد الأطفال في سوريا، وعن ذلك قالت هناء سنجر التي تحدثت معنا من دمشق:

"نحن قلقون بشكل كبير من تصاعد تجنيد وانخراط الأطفال في الأعمال المسلحة. هناك تجنيد متزايد للأطفال في أعمار وصلت إلى السابعة، ونلاحظ أن الأطفال يشتركون في أعمال العنف بما يتضمن أحيانا قتل الآخرين كما رأينا في وسائل التواصل الاجتماعي."

ويدعو التقرير إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الطفل في سوريا، ورفع الحصار عن الأماكن المحاصرة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية بصورة دائمة ومستمرة، وتمويل النداء الإنساني الهادف إلى توفير خدمات التعليم والصحة وغيرهما للأطفال المتضررين من الصراع السوري.