منظور عالمي قصص إنسانية

نائب الأمين العام يدعو إلى الوقوف مع الأكثر ضعفا في العالم والالتزام بتمثيلهم في القمة الإنسانية بإسطنبول

أرشيف: يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة - الصورة
UN Photo/Loey Felipe
أرشيف: يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة - الصورة

نائب الأمين العام يدعو إلى الوقوف مع الأكثر ضعفا في العالم والالتزام بتمثيلهم في القمة الإنسانية بإسطنبول

قال يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأوضاع على الأرض أصبحت أكثر صعوبة وباتت القمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول أكثر أهمية من ذي قبل.

جاء ذلك في اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة، تمت فيه مناقشة تقرير اللجنة رفيعة المستوى التي شكلها الأمين العام حول التمويل الإنساني.

وأكد يان إلياسون، على الحاجة إلى التعبئة لترقى الجهود إلى مستوى الواجب الإنساني ومساعدة الملايين من الرجال والنساء والأطفال في العالم الذين هم في حاجة ماسة للدعم:

"أصبحت الظروف على الأرض أكثر سوءا. وفي الوقت نفسه، أصبحت القمة العالمية للعمل الإنساني أكثر أهمية. من أمريكا الوسطى وأفريقيا وآسيا إلى المحيط الهادئ، يواجه الملايين من البشر انعدام الأمن الغذائي، لأسباب ليس أقلها الجفاف، الذي غالبا ما يرتبط بتأثير النينيو. المزيد من الملايين في خطر بسبب الظواهر الجوية الأكثر تطرفا من أي وقت مضى في جميع أنحاء العالم. وبصرف النظر عن هذه الكوارث الطبيعية، يحاول العالم التعامل مع عدد من الكوارث الفظيعة التي هي من صنع الإنسان. إن المعاناة هائلة ويتم تجاهل القانون الدولي الإنساني إلى درجة مروعة. وقد ولّد الصراع في سوريا أسوأ أزمة إنسانية في عصرنا."

وكان تقرير التمويل الإنساني الذي سلمته اللجنة رفيعة المستوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة في دبي في السابع عشر من كانون الثاني يناير، قد تطرق إلى سبل محددة للمساعدة في تقليل الطلب وتخفيض التكاليف وتوسيع قاعدة الموارد.

ويرأس الأمين العام في لندن، يوم غد مع كل من المملكة المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج، المؤتمر الدولي للمانحين حول سوريا والذي يهدف إلى جمع تسعة مليارات دولار لعام 2016.

وعن ذلك قال إلياسون:

"قال لي الأمين العام إنه يعتزم رفع عدد من التوصيات التي قدمها التقرير الذي نناقشه اليوم، خاصة المتعلقة بالاحتياجات المالية الملحة وذات الصلة بالمساعدة الإنسانية والتنمية."

ودعا نائب الأمين العام إلى الوقوف تضامنا مع الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم والالتزام بتمثيل مصالحهم في القمة الإنسانية التي ستعقد في مايو المقبل بإسطنبول .