بان كي مون يعلن عن إعداد خطة عمل شاملة بشأن منع التطرف العنيف

قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الأممية تقف مع ضحايا الإرهاب والقمع، مشيرا إلى أنها تبذل كل جهد ممكن لمنع ومعالجة الصراعات الناتجة عن التطرف العنيف.

جاء ذلك في كلمته خلال القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، اقترح فيها أن يتم عقد قمة رفيعة المستوى بشأن إدارة التحركات واسعة النطاق للمهاجرين واللاجئين، وذلك قبيل انعقاد المداولات العامة للجمعية العامة في سبتمبر 2016، بيوم واحد.

وأشار الأمين العام إلى أنه بصدد إعداد خطة عمل شاملة بشأن منع التطرف العنيف، لتقدم إلى الجمعية العامة مطلع العام المقبل.

كما تطرق الأمين العام في كلمته إلى ثلاثة مجالات من أجل تعاون أقوى بين الأمم المتحدة ورابطة آسيان، والتي تتضمن التنمية المستدامة وتغير المناخ وحقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بتغير المناخ، أكد الأمين العام على أن لا تنمية مستدامة دون معالجة قضية المناخ، داعيا قادة "آسيان" إلى لعب دور رئيسي في قمة باريس للمناخ التي تنعقد في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني.

وفيما يتعلق بمأساة أكثر من ستين مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، سلط السيد بان الضوء على قمة العمل الإنساني التي تعقد في أيار مايو عام 2016 في اسطنبول، والتي ستكون معلما هاما يجب أن تولد الدعم العالمي القوي في مجال العمل الإنساني، داعيا جميع دول آسيان إلى الانخراط في الأعمال التحضيرية لتلك القمة والمشاركة على أعلى مستوى.