بان كي مون يدعو مجلس الأمن إلى تعديل تفويض بعثات حفظ السلام عند الضرورة لتلاءم ظروف الصراعات

المجال الأول، هو المشاركة السياسية. المجال الثاني هو عمل مجلس الأمن لتعزيز عمليات السلام من خلال تصميم وتنفيذ أفضل لتفويض البعثات. أما المجال الثالث، أوضح الأمن العام، فيركز على حوار قوي مع الشركاء، وهو أمر حاسم لصياغة تفويض أكثر ملاءمة وتعزيز المشاركة السياسية لمجلس الأمن.
وقال بان كي مون إن ظروف الصراعات تضع أعباء هائلة على وسائل الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن، لا سيما عمليات حفظ السلام، مطالبا المجلس بتفعيل تلك البعثات عندما تقتضي الحاجة.
"نحن بحاجة لانخراطكم عندما لا تسير الأمور بشكل جيد. عندما تتمتع عمليات حفظ السلام بتفويض لحماية المدنيين، يجب أن تستخدم كل الأدوات، بما في ذلك، عند الاقتضاء، استخدام القوة. ولكن هذا لا يحل محل البحث عن تسويات سياسية. مما يجعل انخراطكم أكثر أهمية."
ويكافح جنود حفظ السلام من أجل تنفيذ ولايات معقدة. وتجتهد أنظمة الأمم المتحدة لتكون على مستوى حجم العمليات. فهي لا تستجيب دائما بالسرعة والفعالية المطلوبة، كما قال الأمين العام، إذ تواجه صعوبة في مواكبة تطور كل نزاع، وصعوبة في إنهاء الحروب واستدامة السلام.