بان يشكل فريقا للمساعدة في توسيع نطاق فرص الحصول على الأدوية ذات الجودة بتكاليف معقولة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنشاء فريق رفيع المستوى مكون من خمسة عشر عضوا معنيا بابتكار التكنولوجيا الصحية والوصول، في محاولة لتحفيز الاستثمارات في مجال البحث والتطوير في مجال الأمراض التي لا تضمن العوائد المالية.

وسوف يتشارك في رئاسة الفريق روث دريفوس، الرئيسة السابقة لسويسرا، وفستوس موغاي رئيس بوتسوانا السابق.

وفي بيان، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الأعضاء البارزين لديهم معرفة عميقة وفهم في مجال التجارة، والصحة العامة، وحقوق الإنسان والقضايا القانونية المرتبطة بالوصول إلى العلاج.

وأكد الأمين العام على أن هناك حاجة ملحة لضمان حصول كل شخص على علاج يتسم بالجودة بتكاليف معقولة مع التحفيز على الابتكار وتطوير تكنولوجيات جديدة مثل اللقاحات والأدوية والتشخيص، من أجل ضمان حياة صحية، وتعزيز رفاه البشر من جميع الأعمار، على النحو المبين في الهدف الثالث من جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 الذي اعتمد مؤخرا.

وأشار السيد بان إلى أنه في الوقت الراهن، فإن معظم البحوث والتطوير في اللقاحات، والأدوية وإجراء الاختبارات التشخيصية تبني على أساس الإمكانات المالية بدلا من التركيز على احتياجات الأكثر فقرا وتهميشا.

وأضاف أن أزمة الإيبولا الأخيرة، التي أودت بحياة أكثر من أحد عشر ألف شخص في غرب أفريقيا، أبرزت الحاجة إلى الاستثمار والبحث التطوير في الأمراض غير الفتاكة، بما في ذلك الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي "ج"، والعبء المتزايد للأمراض غير المعدية، والقدرة على تحمل تكاليف كل من التكنولوجيات الصحية الحديثة والتقليدية.

ومن المتوقع أن يعقد الفريق أول اجتماع له في ديسمبر كانون أول 2016 والدخول في مشاورات مكثفة مع الجهات الفاعلة، حيث سيتم تقديم مجموعة من التوصيات إلى السيد بان كي مون في يونيو حزيران 2016.

وسيقوم السيد بان كي مون بإتاحة التقرير إلى الجمعية العامة، واتخاذ أي إجراء آخر، حسب الاقتضاء.