منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار:الأمم المتحدة تدعو القادة إلى تخفيف حدة التوتر قبل أيام من الانتخابات

جينيفر ويلش، المستشارة الخاص المعنية بمسؤولية الحماية، وأداما دينغ، المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية. المصدر: الأمم المتحدة / باولو فيلغيراس / أماندا فويسارد
جينيفر ويلش، المستشارة الخاص المعنية بمسؤولية الحماية، وأداما دينغ، المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية. المصدر: الأمم المتحدة / باولو فيلغيراس / أماندا فويسارد

ميانمار:الأمم المتحدة تدعو القادة إلى تخفيف حدة التوتر قبل أيام من الانتخابات

حث المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما ديانغ، والمستشارة الخاص المعنية بمسؤولية الحماية، جينيفر ويلش حكومة ميانمار على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلمية الانتخابات العامة يوم الأحد القادم.

وفي بيان صحفي مشترك، أعرب المستشاران عن قلقهما إزاء تسييس القضايا المتعلقة بالعرق والدين خلال الحملة الانتخابية، في انتهاك للمادة 364 من دستور جمهورية اتحاد ميانمار عام 2008."إن الترويج لأجندة سياسية تستند في المقام الأول على حماية دين معين أو مجموعة عرقية معينة هو أمر خطير، ناهيك عن كونها في بلد ثري بالتنوع مثل ميانمار".وقد أبدى ديانغ والسيدة ويلز أيضا قلقهما بشأن تقارير عن تصعيد وتيرة التحريض على الكراهية الدينية ضد الأقلية المسلمة في البلاد من جانب بعض الجماعات الدينية والزعماء، وأعضاء في أحزاب سياسية.ومع التسليم بأهمية الانتخابات للعملية الديمقراطية في ميانمار، أعرب المستشاران عن قلقها إزاء احتمال أن تؤدي نتائج العملية الانتخابية إلى مزيد من تهميش الأقليات الدينية، وخاصة المسلمين الروهينجا. وأعرب السيد ديانغ والسيدة ويلز عن أسفهما للوضع قائلين، "على مدى الأشهر الماضية، تم حرمان الروهينجا من حقهم في التصويت؛ وحرية تكوين الأحزاب، مما يمنعهم من تشكيل أو الانضمام إلى الأحزاب السياسية، وعدم السماح لممثليهم في الترشح للمقاعد في البرلمان." وطالب ديانغ والسيدة ويلز حكومة ميانمار باتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان إجراء الانتخابات في مناخ من الحرية والاحترام المتبادل والسلام."ولهذه الغاية، نحث الحكومة على إدانة، علنا، أي خطاب يحرض السكان على التمييز أو العداوة والعنف على أساس ديني أو عرقي واتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن ذلك".