منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام ورئيس الصليب الأحمر يصدران تحذيراً مشتركاً حول تأثير الصراعات على المدنيين

media:entermedia_image:22ee51f8-1b7a-45ab-9fb1-87e6ca4393fc

الأمين العام ورئيس الصليب الأحمر يصدران تحذيراً مشتركاً حول تأثير الصراعات على المدنيين

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، تحذيراً مشتركاً غير مسبوق حول تأثير الصراعات على المدنيين، وناشدا اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لمعالجة المعاناة الإنسانية وانعدام الأمن.

وفي هذا الشأن، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم يواجه هذه الوحشية الصارخة بحالة من الشلل المثيرة للقلق، مشيرا إلى أهمية التأكيد من جديد على الإنسانية والتمسك بالتزاماتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي.وشدد الأمين العام ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي من أجل وقف الفوضى ومنع مزيد من عدم الاستقرار.كما نادا الدول باتخاذ اجراءات عاجلة، من بينها، مضاعفة الجهود لإيجاد حلول مستدامة للنزاعات واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الشأن، واستخدام كل الوسائل منفردةً ومجتمعةً، للتأثير على أطراف الصراع المسلح من أجل احترام القانون، بما في ذلك إجراء تحقيقات فعالة في انتهاكات القانون الإنساني الدولي ومحاسبة مرتكبيها، وتطوير آليات ملموسة لتحسين الامتثال للقانون.كما دعا بان ومورير إلى إدانة أولئك الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، مثل الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، ووقف استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان.وهناك ما يقرب من ستين مليون شخص حول العالم قد شردوا من ديارهم بسبب الصراع والعنف، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أصبحت النزاعات أكثر طولاً، مما يعني أن العديد من النازحين يواجهون سنوات بعيداً عن منازلهم ومجتمعاتهم المحلية وسبل عيشهم.يشار إلى أن المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي سيعقد في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، والقمة العالمية للعمل الإنساني في مايو/ أيار 2016 سيركزان على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير ملموسة لحماية المدنيين في الصراعات.