منظور عالمي قصص إنسانية

أمين عام الأمم المتحدة: وسط التحديات العديدة، لبنان بحاجة إلى دعم دولي كبير

فتاة تلعب على الأرجوحة، في مخيم فايدة غير الرسمي  للاجئين السوريين في سهل البقاع اللبناني. المصدر: اليونيسف / رمزي
فتاة تلعب على الأرجوحة، في مخيم فايدة غير الرسمي للاجئين السوريين في سهل البقاع اللبناني. المصدر: اليونيسف / رمزي

أمين عام الأمم المتحدة: وسط التحديات العديدة، لبنان بحاجة إلى دعم دولي كبير

فيما رحب الأمين العام بان كي مون بالاستجابة ودعم المانحين السخي للبنان، أشار إلى أن هذا الدعم لا يوازي احتياجات البلاد الاستثنائية. وأبرز السيد بان كي مون الحاجة إلى مزيد من المساعدات لا سيما لتعامل البلاد مع الأزمة السورية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش مداولات الدورة السبعين للجمعية العامة."لقد كانت الاستجابة هائلة. أرحب بالدعم السخي من المانحين - ولكن ذلك لم يلبي احتياجات البلاد الاستثنائية".وقال، "يشكل اللاجئون السوريون 25 في المائة من السكان. يحتاج لبنان إلى المزيد من الدعم للمؤسسات العامة المحلية، خاصة البلديات التي يجب أن تستمر في تقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على بيئة سلمية للاجئين والمجتمعات المضيفة. "وأضاف، "يجب ضمان حقوق وسلامة اللاجئين الذين فروا إلى لبنان. الموارد غير كافية. واحتياجات آخذة في الارتفاع. إذا لم نسد هذه الفجوة، فسنشهد عواقب بعيدة المدى على المنطقة وخارجها."وشجع الأمين العام الشركاء الثنائيين على الإسراع بتقديم الدعم للجيش اللبناني حيث تمس الحاجة إليه حتى يتمكن من التصدي بفعالية للتهديدات الأمنية.كما تم التطرق خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، إلى مسألة عدم انتخاب رئيس للجمهورية لمدة 16 شهرا، والتي أشارت إليها المجموعة بأنها تشكل "عائقا خطيرا" أمام قدرة لبنان على معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجه البلاد. وفي بيان صدر عقب الاجتماع، أكدت المجموعة أنه إذا كان الدعم الدولي سيسهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار المستدام، ينبغي أن يقابل بإجراءات حازمة من قبل قادة لبنان لحل الازمة السياسية من خلال انتخاب رئيس دون مزيد من التأخير، واستعادة حكومة تعمل بشكل كامل، والاستجابة لاحتياجات المواطنين من خلال توفير الخدمات الحكومية الفعالة.