تقرير صادر عن الأمم المتحدة ومؤسسة غيتس يعرض رؤية للقضاء على الملاريا بحلول عام 2040

يعرض تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس رؤية للقضاء على الملاريا بحلول عام 2040 تنطوي على تمويل واستراتيجيات وأدوات جديدة، ويحث قادة العالم على مضاعفة التزاماتهم لمكافحة المرض الذي ما زال يقتل طفلا كل دقيقة تقريبا.

ويحث التقرير "من التطلع إلى العمل: ما الذي ينبغي عمله لوضع حد للملاريا؟" الجهات المانحة الرئيسية والبلدان المتضررة من الملاريا على مضاعفة التزامها بمكافحة هذا المرض، مشيرا إلى أن القضاء على المرض يمكن أن ينقذ حياة 11 مليون شخص ويوفر ما قيمته 2 تريليون في فوائد اقتصادية.وقال راي تشامبرز، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمكافحة الملاريا، "على مدى السنوات ال 15 الماضية، شهدنا تقدما هائلا في خفض عبء الملاريا على الصعيد العالمي - نتيجة مباشرة لعملنا الجماعي - ونحن نقف الآن في موقف فريد لوضع حد لهذا المرض إلى الأبد"."إن السنوات الخمس القادمة حيوية لتفعيل خطة طموحة قابلة للتحقيق للقضاء على الملاريا بحلول عام 2040. علينا مضاعفة التزامنا والتحرك بسرعة لجلب استثمارات جديدة، وتطوير أدوات جديدة، وتنفيذ استراتيجيات إقليمية جديدة لترجمة هدف عالم خال من الملاريا إلى حقيقة واقعة ".ووفقا لبيان صحفي حول التقرير، فقد قفزت الاستثمارات العالمية في مكافحة الملاريا في السنوات الأخيرة بنسبة 2000 في المائة سنويا - من 130 مليون دولار في عام 2000 إلى 2.7 مليار دولار في عام 2013 – مما أحدث تغييرا جذريا في مكافحة المرض.وقد انخفضت وفيات الملاريا بشكل كبير – حيث تم إنقاذ ما يقدر بنحو 6.2 مليون شخص وتجنب إصابة 663 مليون بهذا المرض منذ عام 2000 – وتعد أكثر من نصف دول العالم الآن خالية من الملاريا.إلا أن التحدي، وفقا للسيد تشامبرز وبيل غيتس، هو أن مليار شخص ما زالوا مصابين بطفيل الملاريا، وسيبقى نصف أطفال العالم عرضة للوفاة والعجز الذي يسببه المرض.