منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحذر من تكبد أمريكا الوسطى خسائر كبيرة في المحاصيل بسبب ظاهرة النينيو

عضوة في جمعية تعاونية زراعية، تبيع الخضار في سوق في غواتيمالا. المصدر: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، سانتياغو
عضوة في جمعية تعاونية زراعية، تبيع الخضار في سوق في غواتيمالا. المصدر: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، سانتياغو

الأمم المتحدة تحذر من تكبد أمريكا الوسطى خسائر كبيرة في المحاصيل بسبب ظاهرة النينيو

انخفضت نسبة إنتاج محاصيل الحبوب هذا العام في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا بشكل كبير بسبب الطقس الجاف المرتبط بظاهرة النينيو المناخية، حسبما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة، الفاو، اليوم.

النينو، ظاهرة جوية تتميز بدفء غير معتاد لسطح المياه في شرق المحيط الهادئ، ترافقها فترات من الجفاف من شأنها تأخير زراعة، وتقليص مناطق زراعة المحاصيل وإعاقة نمو المحاصيل. وقد أدت الخسارة هذا العام إلى حاجة عدد كبير من المزارعين إلى المساعدات الزراعية، حسبما ذكرت الفاو في بيان صحفي.

وقال فيليكس باكودانو الخبير الاقتصادي في النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر لدى فاو، والذي يغطي أمريكا اللاتينية، "إن آثار النينيو هذا العام هي أشد وطأة عن سابقتها."

وأضاف، "بعد عامين من الطقس الجاف، من المهم جدا أن ندعم المزارعين في تعويض بعض خسائرهم من خلال مساعدتهم على تحقيق عوائد أقوى في الموسم الثاني".

وفي غواتيمالا، تقدم المنظمة الدعم للحكومة، التي تقوم ببناء نظم الإنذار المبكر ووضع خطط الإدارة، وكذلك توفير البذور والتدريب للمزارعين للتخفيف من آثار ظاهرة النينيو.

كما تعمل المنظمة على توفير المساعدة المباشرة للإنتاج ودعم النظم الغذائية ومراقبة التغذية في هندوراس، وتواصل دعم حكومة السلفادور في تطبيق الاستراتيجية المحلية الرامية إلى التكيف مع آثار تغير المناخ.

وقد أعلن المجلس المركزي الأمريكي الزراعية، الذي يرأسه وزراء الزراعة في المنطقة حالة الاستنفار بعد معاناة مئات الآلاف من مزارعي الكفاف.

وبدأت حكومات السلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا بتوزيع طرود المساعدات الزراعية لمساعدة المزارعين قدر الإمكان في الموسم الزراعي الثاني. كما تقوم أيضا بتوزيع المساعدات الغذائية للأسر.