منظور عالمي قصص إنسانية

حملة لإعادة انتظام مليون طفل سوري لاجئ في المدرسة

توفر اليونيسف وشركائها  المستلزمات المدرسية والقرطاسية للطلبة في دمشق، سورية. المصدر: اليونيسف/ تومويا سونودا
توفر اليونيسف وشركائها المستلزمات المدرسية والقرطاسية للطلبة في دمشق، سورية. المصدر: اليونيسف/ تومويا سونودا

حملة لإعادة انتظام مليون طفل سوري لاجئ في المدرسة

يبذل المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي، غوردون براون، جهده لتأمين مئتين وخمسين مليون دولار خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، لإعادة انتظام مليون طفل لاجئ سوري في المدرسة في كل من الأردن وتركيا ولبنان. ويعيش ما يقارب من أربعة ملايين سوري نصفهم من الأطفال في البلدان الثلاثة.

وقال غوردن براون الذي تحدث في المؤتمر الصحفي اليومي عبر الهاتف، لمناقشة سبل مساعدة الأطفال السوريين للعودة إلى المدرسة، مشيرا إلى الوضع في لبنان، "سيكون ذلك باستخدام نظام الفترتين الدراسيتين، حيث سيتم تدريس الأطفال اللبنانيين في المدارس المحلية في فترتي الصبح والظهر، باللغتين الفرنسية والإنكليزية، يلي ذلك نظام الفترتين للاجئين السوريين حيث سيتم تدريسهم باللغة العربية، وقد تمكنا من إلحاق مئة ألف طفل في المدرسة بفضل تعاون الحكومة."

والمشكلة في الأردن وتركيا، مثل لبنان، لا تكمن في نقص المدرسين أو المرافق أو الفصول الدراسية،أوضح السيد براون، ولكنها تكمن في عدم وجود التمويل. "إذا تمكنا من جمع المال الكافي في الأسابيع المقبلة، يمكن أن يتلقى ما يقارب من مليون طفل بكلفة خمسمئة دولار للطفل الواحد، التعليم وينعم بالأمل."

ودعا براون المجتمع الدولي إلى عدم قطع المساعدات الدولية عن المنطقة بل تقديم التمويل الإضافي المطلوب بشدة مع بدء العام الدراسي.