منظور عالمي قصص إنسانية

في جيبوتي، سفير اليونيسف إدي آيزارد يزور الأطفال اليمنيين اللاجئين الفارين من الحرب

سفير اليونيسف في المملكة المتحدة إدي آيزارد مع جواهر وشقيقها زياد، في مركز كاريتاس للتعليم، في أوبوك وجيبوتي. تصوير: اليونيسف / UKLA2015-00065 / ماتا
سفير اليونيسف في المملكة المتحدة إدي آيزارد مع جواهر وشقيقها زياد، في مركز كاريتاس للتعليم، في أوبوك وجيبوتي. تصوير: اليونيسف / UKLA2015-00065 / ماتا

في جيبوتي، سفير اليونيسف إدي آيزارد يزور الأطفال اليمنيين اللاجئين الفارين من الحرب

التقى سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إدي آيزارد الأطفال اللاجئين في جيبوتي الذين فروا من الحرب المدمرة في اليمن، البلد الذي ولد فيه.

وأوضح سفير اليونيسف في المملكة المتحدة، متحدثا من مخيم ماركازي للاجئين، الواقع شمال مدينة أوبوك، "على مدى عقود، عاش أبناء اليمن في خوف وخطر. وهم يعيشون الآن في جحيم الحرب الأهلية، واضطر الكثير منهم إلى الفرار إلى جيبوتي عبر باب المندب - بوابة الدموع".

واستمع السيد آيزارد من الأطفال مباشرة إلى حكايات كثيرة مؤلمة. وتحدث بعضهم عن فقدان أحبائهم، وتدمير منازلهم.

وقال، "ستبقى هذه القصص المروعة التي يرويها اليمنيون، ولا سيما من عدن، المدينة التي ولدت فيها، في ذاكرتي إلى الأبد. مسؤوليتي هي تسليط الضوء على هذه الأزمة، وآمل أن أتمكن من إقناع شعب المملكة المتحدة بمساعدة عشرة ملايين طفل يمني في خطر الآن."

وقد لجأ أكثر من 20 ألف شخص، بما في ذلك نحو عشرة آلاف من اليمنيين، إلى جيبوتي منذ تصاعد حدة النزاع في بلادهم في مارس / آذار الماضي. وقد تم تسجيل الآلاف منهم كلاجئين، وكثير منهم يعيشون في مخيم ماركازي.

وتعمل اليونيسف جنبا إلى جنب مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وحكومة جيبوتي والشركاء في المجال الإنساني لتغطية الاحتياجات الأساسية للاجئين في ظروف لا تحتمل – حيث تصل درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية، وتصل سرعة العواصف الرملية والرياح إلى أكثر من 60 ميلا في الساعة، في ظل صحراء قاسية.