23000 لاجئ يفرون من القتال في سوريا إلى منطقة أورفة في تركيا

وقد سمح بدخول اللاجئين عند معبر أكاكالي وعدة نقاط بين أورفة ومحافظة الرقة السورية منذ الثالث من يونيو جزيران، عندما اندلع القتال.
وقال المتحدث الرسمي إن معظم القادمين الجدد هم سوريون هاربون من القتال بين القوات المسلحة المتنافسة داخل وحول بلدة تل أبيض الحدودية الرئيسية، التي كان يسيطر عليها المسلحون، والتي تقع مقابل أكاكالي عبر الحدود. ويشمل القادمون أيضا عراقيين من مدن الموصل والرمادي والفلوجة. ويقول موظفو المفوضية في الميدان إن معظم اللاجئين متعبون للغاية وقد وصلوا مع القليل من ممتلكاتهم. وقد سار بعضهم لعدة أيام.
وفي أكاكالي، التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الرقة السورية، قامت السلطات التركية بإقامة أماكن لتسجيل الوافدين الجدد وتزويدهم بالغذاء والماء. كما يتم تطعيم الأطفال.
ويقيم معظم اللاجئين مع أصدقاء أو أقارب في أكاكالي وحولها، إلا أنه تم نقل ذوي الاحتياجات الخاصة أو من الذين لا يجدون مأوى بديلا لمخيمات اللاجئين حيث يتم الاعتناء بهم.
وقد اختار المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش قضاء اليوم العالمي للاجئين في تركيا تقديرا لدورها الحيوي باعتبارها البلد المضيف الذي يستوعب أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة تستضيف تركيا 1.772.535 لاجئا سوريا مسجلا.