عام على سقوط الموصل والممثل الأممي يدين مواصلة تنظيم داعش أعماله الإرهابية

وفي هذا الشأن قال الممثل الخاص للأمين العام في العراق السيد يان كوبيش "إن هذه المناسبة ما هي إلا تذكير في الوقت المناسب بضرورة مواصلة العزم للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي الدولي"، مؤكدا أن" بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تؤكد مجددا إدانتها لعمليات القتل والدمار والفظائع والجرائم التي ترتكبها داعش والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلا عن تدمير التراث الثقافي ".
وأضاف السيد كوبيش "إن ما يسمى بتنظيم داعش يشكل تهديدا متزايدا للسلم والأمن الدوليين مما يتطلب عزما وجهودا متضافرة وأكثر فعالية وحزما من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة والعمل سويا مع العراق لمواجهته".
ودعا السيد كوبيش إلى مزيد من الدعم لتمكين الأمم المتحدة من مواصلة دعمها لملايين النازحين في العراق بما يحتاجونه من المأوى اللازم والغذاء والمياه وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة.
وتابع كوبيش "إن الوضع الإنساني في العراق يشكل تحديا متناميا ومأساة إنسانية حقيقية حيث يحتاج أكثر من 8.2 مليون عراقي، أي واحد من كل أربعة عراقيين، إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين نازح داخليا ".
كما أشاد بالمجتمعات المضيفة للنازحين وكرم ضيافتها للنازحين، وحث الحكومة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتخفيف من محنة النازحين وخلق الظروف الملائمة لضمان عودتهم الآمنة والطوعية إلى ديارهم المحررة من سيطرة داعش.
وأكد البيان التزام الأمم المتحدة في العراق مجددا بمواصلة عملها لدعم العملية السياسية وتنسيق وتيسير تقديم المساعدة الإنسانية الدولية، ومساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة، وكذلك حماية التراث الثقافي في العراق.