إطلاق دعوة للحد من استخدام المواد الكيميائية القاتلة فيما تبدأ محادثات البيئة في جنيف

دعا خبراء الأمم المتحدة المعنيون بالبيئة، اليوم الاثنين، إلى معالجة الحد من استخدام المواد الكيميائية القاتلة في جميع أنحاء العالم، وإيجاد حل ل"تسونامي" النفايات الإلكترونية، في المحادثات الهامة التي تعقد في جنيف.

إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) يأتي في وقت تستعد فيه 180 دولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن المنتجات الخطرة.ووفقا للبرنامج، هناك ما يقرب من 100 ألف مادة كيميائية معروفة، ولكن مدى خطورة كل منها لا يزال غير واضح.وقد حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن أكثر من مليون شخص يموتون لتعاملهم مع المواد الكيميائية السامة كل عام.وأوضح مدير البرنامج أخيم شتاينر أن "الكيمياء كانت من حولنا وعلى نحو متزايد أصبحت في داخلنا"، مما يرجح احتمال حدوث عواقب مميتة.وقال "المواد الكيميائية التي تعطل الغدد الصماء، تربك الهرمونات وتقلدها، تفعل الكثير لأجسامنا ويمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة جدا، بما فيها درجة الذكاء وخلل الأعضاء، وتؤثر في النهاية على صحة الإنسان بشكل كبير للغاية. "والهدف من المحادثات هو تحسين ثلاث اتفاقيات دولية، مقرها جنيف، تساهم في الرقابة العالمية على المواد الكيميائية والنفايات الخطرة.وتتناول الاتفاقيات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، التي تصل بحسب اليونيب إلى 41.8 مليون طن في عام 2014.