منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأكثر احتياجاً للمساعدات الغذائية في المجتمعات الأردنية

أم سورية وأطفالها يقيمون في الطابق السفلي من مبنى متهدم   في عمان، عاصمة الأردن. من صور: المفوضية السامية لشئون اللاجئين / أو. لابان- ماتي
أم سورية وأطفالها يقيمون في الطابق السفلي من مبنى متهدم في عمان، عاصمة الأردن. من صور: المفوضية السامية لشئون اللاجئين / أو. لابان- ماتي

برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأكثر احتياجاً للمساعدات الغذائية في المجتمعات الأردنية

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع، أن مساعداته الغذائية للاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية ستعطي الأولوية للاجئين الأكثر احتياجاً وذلك لضمان وصول الدعم لمن يحتاجونه بشدة.

وقال جوناثان كامبل، منسق عملية الطوارئ السورية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن: "هذه الخيارات صعبة على برنامج الأغذية العالمي، ولكن كل دولار يُنفق على أسرة يمكنها أن تتدبر أمورها دونه، هو دولار مأخوذ من أسرة في حاجة ماسة إليه.""نحن بحاجة إلى التركيز على الناس الأشد ضعفاً للتأكد من تلبية احتياجاتهم، حتى لو كان هذا يعني للأسف خفض مستوى المساعدة المقدمة للآخرين."وقد بنيت القرارات المتعلقة بتحديد أولويات المساعدات الغذائية استناداً إلى التقييمات الشاملة المشتركة بين الوكالات وإلى رصد قامت به وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية التي تقيس الأحوال المعيشية العامة للاجئين وقدرتهم على التكيف مع أوضاعهم. وتشمل العوامل التي أُخذت في الاعتبار: عدد الأطفال في الأسرة، ونوع جنس رب الأسرة، ونفقات الأسر المعيشية، والديون، وما إذا كانت توجد حالات للإعاقة بالأسرة، والظروف المعيشية العامة. وسيقوم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بمراقبة الوضع عن كثب لضمان مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً. وأضاف كامبل: "وحتى لا تتضرر الأسر الضعيفة جراء هذا القرار، فيمكن للاجئين السوريين الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة أن يقدموا طلباً لاستئناف المساعدات حينما يتم إخطارهم بقرار الوقف". ويمكن للاجئين الاتصال على الخط الساخن لبرنامج الأغذية العالمي للحصول على مزيد من المعلومات.ويشار إلى أن مشروع برنامج الأغذية العالمي لتقديم القسائم الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار هو الأكبر في العالم، ويمول بالكامل من التبرعات الطوعية. وتجري مساعدة حوالي مليوني لاجئ سوري منتشرين في خمسة بلدان في المنطقة من خلال مشروع القسائم الغذائية كل شهر.