منظور عالمي قصص إنسانية

اجتماع الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين في الجزائر

UN Photo/Jean-Marc Ferré
UN Photo/Jean-Marc Ferré
UN Photo/Jean-Marc Ferré

اجتماع الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين في الجزائر

باستضافة كريمة من الجزائر عُقِدَ يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 آذار/مارس اجتماع لقادة عدد من الأحزاب السياسية الليبية بالإضافة إلى شخصيات قيادية ناشطة في العمل السياسي.

وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن السيد برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة، أطلع المشاركين على التطورات المتعلقة بعملية الحوار السياسي الليبي والتقدم الذي تم إحرازه بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه.ومشيرا إلى دعم الأطراف السياسية الليبية المختلفة، والدعم الشعبي الواسع لحل سياسي ينهي الأزمة بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك دول الجوار، أكد السيد ليون على عزم الأمم المتحدة على الاستمرار في الحوار لحين الوصول إلى نتائج إيجابية.وأكد المشاركون على التعهد بحماية وحدة ليبيا الوطنية والترابية وسيادتها واستقلالها، وسيطرتها التامة على حدودها الدولية، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي. وضرورة الالتزام بمبادئ ثورة 17 فبراير/شباط المتضمنة في الإعلان الدستوري والمبنية على أساس العدالة واحترام حقوق الإنسان وبناء دولة القانون والمؤسسات.كما أكد المشاركون التزامهم باحترام العملية السياسية المبنية على مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ودعمهم الكامل للحوار بمساراته المختلفة ورغبتهم الأكيدة في إنجاح أعماله في أقرب وقت ممكن وذلك للتوصل إلى اتفاق على حكومة توافقية من الكفاءات وترتيبات أمنية تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب التشكيلات المسلحة من كافة المدن الليبية. كما عبر المشاركون أيضاً عن قلقهم البالغ من تردي الأوضاع الأمنية في البلاد وتزايد الأعمال الإرهابية التي باتت تشكل خطراً داهماً على أمن واستقرار ليبيا ووحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعي وعلى دول الجوار، وأكدوا على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وبغض النظر عن دوافعه والمتمثل في أنصار الشريعة وداعش والقاعدة ووضع حد له قبل أن يتمدد ويتوطن بشكل يصعب القضاء عليه. وأكد المشاركون أيضاً ضرورة الاستمرار في اللقاء ضمن هذا المسار الذي هو أحد مسارات الحوار السياسي الليبي لمزيد من التشاور والتنسيق لتوفير الدعم اللازم لإنجاح أعمال الحوار. وأعربت البعثة والمشاركون عن تقديرهم العميق لدولة الجزائر لاستضافة هذا الاجتماع وعلى دعمها المستمر لجهود إحلال السلام في ليبيا.