منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تناشد الاتحاد الأوروبي تعزيز قدرة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط

لاجئون على جزيرة لامبيدوزا الايطالية بعد عبور البحر المتوسط على متن قارب. المصدر: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين / أف. نوي
لاجئون على جزيرة لامبيدوزا الايطالية بعد عبور البحر المتوسط على متن قارب. المصدر: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين / أف. نوي

مفوضية شؤون اللاجئين تناشد الاتحاد الأوروبي تعزيز قدرة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط

قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ادريان ادواردز إن المأساة التي حدثت يوم أمس قبالة جزيرة لامبيدوزا، والتي أشار إلى أنها أول كارثة بحرية للاجئين غير النظاميين هذا العام، قتلت 29 شخصا على الأقل حسب المعلومات المتاحة هذا الصباح.

وأضاف أن المفوضية تشعر بحزن بالغ، إلا أنها تشعر بالقلق إزاء سبب الوفاة – حيث يبدو أن معظم الوفيات حدثت على متن سفينة الإنقاذ، بسبب انخفاض حرارة الجسم.وأوضح قائلا، "وفيما نشيد بجهود جميع المشاركين في الإنقاذ في أعالي البحار، وفي أحوال جوية سيئة أسفرت عن انقاذ 106 أشخاص، إلا أن الحادث تذكير بأهمية تعزيز قدرة إنقاذ أكثر فعالية بكثير في البحر الأبيض المتوسط، بعد وقوع كارثة لامبيدوزا في أكتوبر تشرين أول 2013."وأشار إلى أن البحر المتوسط تحول من كونه ما يسمى بالهجرة المختلطة إلى طريق رئيسي للاجئين الفارين من الحرب. وفي يناير كانون ثاني الماضي، كان السوريون أكبر مجموعة من الأشخاص يصلون إلى إيطاليا. ودعت المفوضية السامية مجددا الاتحاد الأوروبي إلى ضمان زيادة قدرات البحث والإنقاذ وتوفير الدعم المناسب لإيطاليا للتعامل مع الأشخاص الذين يتخذون المعابر غير النظامية للبحر المتوسط.وقد قامت عملية الإنقاذ الإيطالية "ماري نوستروم" التي أنهت مهمتها في البحر المتوسط العام الماضي، على إنقاذ عدد كبير من المهاجرين عبر البحر، ولكن عملية " تريتون" التي يتم تمويلها من الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود لا يمكن أن تحل محل عملية ماري نوستروم في البحث والإنقاذ، مما قد يؤدي إلى مزيد من المآسي عبر البحر المتوسط في الأشهر التالية، وفقا للمفوضية.