منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون: التضامن المنقذ للحياة ضروري للفوز في المعركة ضد الإيبولا

UNMEER/Martine Perret
UNMEER/Martine Perret

بان كي مون: التضامن المنقذ للحياة ضروري للفوز في المعركة ضد الإيبولا

عقد الأمين العام اجتماعا على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الاستجابة لأزمة الايبولا في غرب أفريقيا بعد زيارة له للمنطقة لضمان سرعة وفعالية وشمول جهود المنظمة في هذا الصدد.

وقد قام الأمين العام بزيارة إلى الدول الأكثر تضررا من الإيبولا خلال الأيام القليلة الماضية لإظهار التضامن مع العاملين في مجال الصحة، وتحدث مع رؤساء غانا وغينيا وليبيريا ومالي وسيراليون.ولدى عودته من الجولة، أعرب الأمين العام عن تقديره لجهود الدكتورة مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية، والدكتور ديفيد نابارو، مبعوثه الخاص، وتوني بانبيري رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة للإيبولا. وعن التقدم المحرز قال بان كي مون للصحفيين بمقر الأمم المتحدة : " لقد شهدت التقدم المحرز خلال زيارتي ، لقد تباطأ معدل انتقال الفيروس في كثير من الأماكن. وتم تنفيذ استراتيجية العزل والعلاج والبحث عن المصابين والدفن الآمن، إنها تعمل بصورة صحيحة. بعض المناطق التي كانت تعد من البقع الساخنة، مثل مقاطعة لوفا في ليبيريا أصبحت خالية من فيروس الإيبولا منذ أسابيع."وقام الأمين العام باتباع جميع الاحتياطات اللازمة من خلال فحص درجة حرارته، وغسل يديه بمحلول الكلور واتباع كافة الإجراءات الأخرى. وأكد الأمين العام على أن الإيبولا تبقى حالة طارئة على الرغم من النجاحات ويجب عدم التهاون الآن.وأوضح الأمين العام أربع خطوات عاجلة يجب القيام بها في هذه المرحلة تتمثل في التكيف مع الأزمة نفسها، وزيادة التركيز على تحديد الفيروس والقضاء عليه، وبدء جهود الإنعاش، والتعلم من درس الإيبولا .ودعا الدول الأعضاء إلى القيام بمحاولات جادة للقيام باستكشافات أكثر لاستباق الاندلاع القادم المحتمل من المرض. وقال الأمين العام إن الهدف هو الوصول إلى مرحلة عدم وجود أي حالة إصابة. ودعا بان إلى تجنب فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود وغيرها من التدابير التي تأتي بنتائج عكسية.، وشكر البلدان التي قدمت التبرعات السخية لمحاربة الإيبولا سواء من خلال إرسال الناس أو المعدات والأموال. وقال الأمين العام إن الانتصار في هذه المعركة، يتطلب مزيدا من التضامن المنقذ للحياة.