تفاؤل بشأن جهود محاربة الإيبولا وقلق لضخامة المهمة
وفيما أشار نابارو إلى التقدم الحقيقي المحرز منذ سبتمبر أيلول في دول غرب أفريقيا المتضررة بالإيبولا، إلا أنه أضاف أن الفيروس مازال منتشرا في سيراليون وبعض المناطق النائية في غينيا وقد يتفشى في الدول غير المتضررة.وأضاف "لا يمكن أن نجلس ونقول إننا أنجزنا جزءا من المهمة طالما مازالت العدوى موجودة في جزء من المنطقة لأنها يمكن أن تنتشر بسهولة. ويمكن أن تنتقل إلى أماكن لا توجد فيها إصابات، ويجعلنا هذا متيقظين، وقلقين في بعض الأحيان عندما نستيقظ كل يوم وندرك ضخامة المهمة الماثلة أمامنا."وأضاف نابارو أن عدم توفر مراكز العزل العلاجي أدى إلى تفاقم المشكلة في سيراليون، ولكنه توقع توفر مئات الأسرة لعلاج المرضى خلال الأسابيع المقبلة.وناشد ديفيد نابارو مزيدا من العاملين في المجال الصحي التقدم للمساعدة في جهود القضاء على الوباء القاتل.وقال إن الحاجة تستدعي تواجد ثلاثمائة عامل طبي لكل عيادة تضم خمسين سريرا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.