منظور عالمي قصص إنسانية

اليوم الدولي للمتطوعين: أيها المتطوع، اجعل التغيير واقعا

Photo: UNV Nepal
UNV Nepal
Photo: UNV Nepal

اليوم الدولي للمتطوعين: أيها المتطوع، اجعل التغيير واقعا

في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن اليوم الدولي للمتطوعين فرصة لشكر الأفراد الكثيرين الذين يعملون انطلاقا من روح العطاء هذه، ولتشجيع آخرين على الاقتداء بهم.

ويحتفل باليوم الدولي للمتطوعين، بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 5 كانون الأول/ديسمبر من كل عام. ويُنظر إلى هذا اليوم بوصفه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم ومشاركة قيمهم وتعزيز أعمالهم في أوساط منظماتهم والمنظمات غير الحكومية ووكالات منظمة الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص.ويسهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة — بالإضافة إلى حشد آلاف المتطوعين سنويا — في السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج الجهود التطوعية في برامج التنمية.وتوجه السيد بان بالشكر لما يقرب من ستة آلاف متطوع من متطوعي الأمم المتحدة وإلى أكثر من أحد عشر ألف شخص من متطوعي الأمم المتحدة على الإنترنت، الذين ساعدوا الملايين من الناس على إحداث التغيير عبر منحهم صوتا للإعراب عن رأيهم في جهود التنمية المستدامة والسلام في جميع أنحاء العالم.ومن خلال خدمة التطوع على الإنترنت، يستطيع المتطوعون المساهمة في التنمية الإنسانية من خلال دعم أنشطة المنظمات الإنمائية على شبكة الإنترنت. ويوميا، يتطوع آلاف الأفراد، على الإنترنت وفي الميدان، ليسهموا في السلام والتنمية والعمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وإشراك الآخرين في تشكيل جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد 2015.كما أشاد الأمين العام بأعداد المتطوعين الذين استجابوا لأزمة فيروس الإيبولا، وقال إن "هذه المساعدة التي يقدمونها تتسم بأهمية خاصة في المعركة ضد المفاهيم الخاطئة عن المرض وفي السعي لإبداء التعاطف مع جميع المصابين به."ودعا الأمين العام إلى عقد العزم على المساهمة على نحو مجاني واستباقي في تغيير الظروف الآن لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.وكانت الجمعية العامة قد دعت الحكومات إلى الاحتفال سنوياً باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 5 كانون الأول/ديسمبر بموجب القرار 40/212 في 17 كانون الأول/ديسمبر 1985. وحثت على اتخاذ تدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبالتالي تحفيز المزيد من الناس في جميع مناحي الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين، سواء في الداخل والخارج.