الأونروا توفر الدعم النفسي الاجتماعي ومساعدة العائلات المشردة بسبب الحرب وأعمال العنف الأخيرة في غزة

قامت الجمعية الخيرية الإسلامية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بتوقيع اتفاقية تقدم الجمعية بموجبها الدعم النفسي الاجتماعي للعائلات المتضررة من الحرب إلى جانب تقديم الدعم الذي يحتاج إليه بصورة ماسة الأشخاص المشردون في قطاع غزة.

وذكر بيان الأونروا أن المنحة التي تبلغ قيمتها 300 ألف دولار ستعمل على مساعدة الأونروا على توفير الدعم الاجتماعي النفسي والمسكن للآلاف من الأشخاص من بين العائلات المشردة التي يبلغ عددها 80 ألف عائلة. وقد عملت الجمعية مع الأونروا من أجل توفير أطقم غير غذائية لما مجموعه 1,500 عائلة عندما اندلعت الحرب الأخيرة في قطاع غزة.وبهذه المناسبة، قامت الجمعية أيضا بإطلاق حملة "ساعدوا غزة" بهدف تعزيز جهودها في إعادة البناء في غزة. وهي حملة متعددة الأوجه تهدف إلى حشد التمويل الذي هنالك حاجة ماسة له من أجل إعادة بناء حياة الناس عن طريق توفير الدعم من أجل تجديد وإصلاح المساكن وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والخدمات التعليمية والصحية. كما تهدف الحملة أيضا إلى مساعدة العائلات في جهودها لأن تصبح معتمدة على ذاتها وذلك عن طريق تزويدها بمهارات إدرار الدخل.وأعرب السيد ليونيلو بوسكاردي من الأونروا عن شكره للجمعية بالقول "إننا جد ممتنون للتبرعات السخية والتي أتت في وقتها من الجمعية الخيرية الإسلامية من أجل دعم عمليات الأونروا في غزة". وأضاف بوسكاردي أن "حالة الطوارئ لم تنته بعد، حيث إن حالة الطقس المتطرفة الفيضانات التي حدثت هذا الأسبوع قد أجبرت المئات من العائلات على إخلاء منازلها".