لجنة مكافحة الإرهاب: اختطاف الرهائن من أجل الفدية وسيلة لتمويل الإرهاب
وأضافت رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب أن الامتناع عن دفع الفدية يعد وسيلة فعالة لكسر الحلقة المفرغة التي تغذي تلك الجرائم، فيما تحدثت في الوقت نفسه عن القلق والمخاوف على سلامة المختطفين.وأوضحت قائلة"إنه وسيلة لتمويل الإرهاب، كما يعد عملا إجراميا بحد ذاته ويمثل تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان يؤثر على الضحايا وأسرهم ومجتمعاتهم. إن الاختطاف من أجل الحصول على الفدية وأخذ الرهائن ليسا ظاهرة جديدة، وكما تتذكرون فإن معاهدة مناهضة أخذ الرهائن المعتمدة في عام 1979 تلزم الدول الأطراف باعتبار ذلك جريمة في القوانين المحلية والتعاون لمنع أخذ الرهائن. ولكن استخدام هذا الأسلوب لخدمة أغراض الإرهاب قد ازداد خلال السنوات القليلة الماضية."وشددت سفيرة ليثوانيا ورئيسة اللجنة على أن تحقيق التوازن بين الأمرين يتطلب تطوير استجابات فعالة وشاملة بما يقتضي تعاونا أكبر من الدول الأعضاء ليس فقط عبر منع اختطاف الرهائن والاستجابة للمشكلة ولكن أيضا من خلال تقديم المسئولين عن تلك الأعمال إلى العدالة.