منظمة العمل الدولية تشارك في جهود إعادة إعمار غزة بتوسيع برنامج العمل اللائق الفلسطيني
أنهت ندى الناشف المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية زيارتها الميدانية للأرض الفلسطينية المحتلةالأسبوع المنصرم لوضع أسس توسيع أنشطة المنظمة عقب مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين والذي ركز على إعادة إعمار غزة.
وكانت 50 دولة تقريباً قد اجتمعت في القاهرة في 12 تشرين الأول/أكتوبر تحت رعاية مشتركة لمصر والنرويج وتعهدت بتقديم 5.4 مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة وتطوير اقتصاده في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في تموز/يوليو - آب/أغسطس 2014.والتقت ندى الناشف في زيارتها بمسؤولين من وزارتي العمل وشؤون المرأة، وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والأمم المتحدة في غزة وغيرها من الجهات الفاعلة اقتصادياً ومدنياً.وقالت الناشف: "لقد حث الدمار الذي لحق بغزة الصيف الفائت منظمة العمل الدولية على توسيع برامجها القائمة ووضع مشاريع جديدة في مجالات خلق فرص العمل الطارئة والتنمية الاقتصادية المحلية، لاسيما دعم القطاع الخاص، وحماية الفئات الضعيفة فضلاً عن تعزيز إدارة العمل". وكمتابعة لهذه المهمة، من المقرر أن يصل عددٌ من خبراء منظمة العمل الدولية إلى غزة بهدف وضع إطار لمشاريع فنية تماشياً مع خطة الأمم المتحدة بشأن دعم إعادة الإعمار في قطاع غزة.وأضافت الناشف: "لا بد من مواجهة أزمة إعادة الإعمار، ولكن ينبغي أن يتماشى توسيع عمليات منظمة العمل الدولية مع الأولويات الوطنية بغية ضمان قدرة برنامج العمل اللائق الفلسطيني على تأمين فرص عمل لائقة لجميع الفلسطينيين".وتركز جهود منظمة العمل الدولية في إعادة الإعمار على ثلاث مجالات ذات أولوية هي خلق فرص عمل طارئة بما في ذلك مشاريع النقد مقابل العمل لتعزيز صمود غزة واستعادة سبل كسب العيش فيها، وتعزيز قابلية توظيف خريجي وخريجات الهندسة الجدد تلبيةً لاحتياجات سوق العمل من المهارات المتعلقة بإعادة الإعمار والانتعاش، وتعزيز إدارة سوق العمل.