منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحث على توفير مساعدة فصل الشتاء للعراقيين المهجرين

Photo: Jodi Hilton/IRIN
Jodi Hilton/IRIN
Photo: Jodi Hilton/IRIN

الأمم المتحدة تحث على توفير مساعدة فصل الشتاء للعراقيين المهجرين

أعلن مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه مع توقع العراق هطول أمطار الشتاء الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة دون الصفر، هناك جهود جارية لتوفير الحماية اللازمة لمئات الآلاف من المشردين داخليا في البلد، مضيفا أنه بالرغم من إحراز الكثير ستكون هناك حاجة إلى نهج أكثر شمولا.

وصرح بأن "هناك جهودا مبذولة للتحضير لفصل الشتاء, و لكن الحاجة اكثر من ذلك بكثير" وأضاف "أن هناك مئات الآلاف من النازحين بحاجة ملحة الى الحماية, منها المأوى و غيرها من اللوازم المنزلية الأساسية."وقال السيد رايت في بيان صحفي "هناك جهود جارية للتحضير لفصل الشتاء، ولكن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد، إن السلطات والجهات الفاعلة الإنسانية بحاجة الى مزيد من الموارد بصورة عاجلة لضمان تغطية أوسع."وأعرب السيد رايت عن قلق خاص بشأن النازحين الذين يعيشون في العراء. وفي تقييم مؤخرا، على سبيل المثال، هناك نحو 80،000 أسرة نازحة في إقليم كردستان العراق في "حاجة ماسة إلى مساعدة فصل الشتاء،" خصوصا أن درجات الحرارة في تلك المنطقة يمكن أن تنخفض إلى -16 درجة مئوية خلال فصل الشتاء. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أنشطة فصل الشتاء ستشمل توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والأغطية والكيروسين ومواقد التدفئة، والجراكن، وكذلك الحصير الحرارية والعزل لجعل الخيام أكثر دفئا وأكثر مقاومة لظروف الشتاء القاسية، وخاصة في المرتفعات الشمالية.وقد عانى العراق من خلال زيادة عدم الاستقرار على مدى الأشهر القليلة الماضية وسط هجوم مستمر من قبل داعش مما أدى إلى انطلاق موجة بعد موجة من المشردين داخليا واللاجئين. ففي الأسبوع الماضي، دفع هجوم ضد بلدة هيت العراقية ما يقدر ب 180،000 شخص على الفرار من العنف، وفقا لمكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين. والتجأ كثير من هؤلاء النازحين إلى الأقارب والأصدقاء وكذلك إلى المدارس والمساجد وملاجئ عامة. في الوقت نفسه حذرالمكتب، أنه من المتوقع أن يعبر الحدود إلى العراق من تركيا عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من الهجوم على بلدة كوباني على الحدود السورية بسبب الاضطرابات الأهلية، وارتفاع تكلفة المعيشة، والصعوبات في تلقي المساعدات، و الرغبة للانضمام لأفراد الأسرة الذين يعيشون بالفعل في إقليم كردستان العراق.