اجتماعات في سيراليون للناجين من الإيبولا للتعامل مع الصدمات النفسية والوصم

اجتمع خمسة وثلاثون شخصا من الناجين من وباء الايبولا في مدينة كنيما بسيراليون، إحدى المناطق الرئيسية لتفشي الإيبولا وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

وكانت وزراة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل، وبدعم من اليونيسف والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وغيرهم من الشركاء، قد نظموا اللقاء الأول من بين سلسلة من اللقاءات لحشد الأشخاص الذين نجوا من هذا المرض لتبادل خبراتهم مع الإيبولا وتداعياته النفسية وإيجاد سبل لمساعدة أفراد المجتمع المصابين.وخلال الاجتماع استمع الناجون من الخبراء، حول كيفية التعامل مع الصدمات النفسية والوصم، كما عمل العاملون الصحيون على تزويدهم بالمعرفة التي يحتاجونها لدعم العاملين الصحيين والمجتمع في رعاية الأشخاص بالحجر الصحي وبمراكز العلاج.وفي مناخ يحكمه الخوف يتعرض الأشخاص الناجون من الايبولا للنبذ والوصم والعار والتمييز من مجتمعاتهم، وفقا لمسح أجرته اليونيسف مؤخرا على ما يقارب من ألف أسرة في جميع أنحاء سيراليون، حيث أشار تسعون بالمائة من تلك الأسر إلى بعض المواقف التمييزية تجاه المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم.ومن المقرر أن تعقد اليونيسف اجتماعات مماثلة في جميع أنحاء البلاد مع الناجين من الايبولا وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة