نائب الأمين العام في اجتماع حول أفريقيا: التنمية سبب ونتيجة للسلام

أشاد يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة بالتقدم الكبير الذي أحرزته أفريقيا مؤخرا في مجالات متعددة تمثل في النمو الاقتصادي وزيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وتمكين النساء.

وفي الإفادة السنوية المقدمة للدول الأعضاء من الجمعيات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية قال إلياسون إن تلك الجمعيات أظهرت عزما قويا على تعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي والاجتماعي فيما بينها.

"فلنتذكر أن التنمية هي سبب ونتيجة للسلام. وقد تحقق تقدم اجتماعي واقتصادي كبير بأنحاء أفريقيا. ولكن، وكما هو الحال في بقية العالم، فإن اقتصاديات القارة لم تواكب المطالب المشروعة. وفوق كل شيء نحن بحاجة إلى مزيد من الوظائف وخاصة للشباب في أفريقيا. إن البطالة لا تعد تحديا اقتصاديا فحسب، ولكنها مشكلة اجتماعية ونفسية وسياسية."

وأضاف يان إلياسون أن التجارة بين الدول الأفريقية مازالت محدودة، ويعود ذلك بشكل رئيسي لعدم وجود طرق وخطوط سكك حديد كافية والبنية الأساسية المطلوبة.

كما أن الكثير من الاقتصاديات الأفريقية تفتقر إلى التنوع والإنتاجية الكافية والمؤسسات المؤهلة.

وتؤدي تلك العوامل إلى عدم تحقق الأهداف الإنمائية للألفية في كثير من الدول الأفريقية.

"نحن هنا لننظر في كيفية فعل المزيد للحد من الفقر وانعدام المساواة وتحسين أمن الغذاء والمياه، وتمكين مزيد من الأمهات الأفارقة وأطفالهن من عيش حياة صحية."

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن أجندة التنمية الأفريقية لعام 2063 تتيح سبيلا للتحرك إلى الأمام، كما أن لها أبعادا دولية يتعين أن تتناسق مع التوجهات التنموية العالمية.